العب للاستماع إلى الراديو

“قسد” تبني أبراج مراقبة على طول نهر الفرات للتصدي لهجمات العشائر.

“قسد” تبني أبراج مراقبة على طول نهر الفرات للتصدي لهجمات العشائر.

Like
144
1
الثلاثاء, 27 فبراير 2024
أخبار

حذّرت “قوات سوريا الديمقراطية” من استهداف المتعهد الذي يعمل على بناء أبراج المراقبة على طول سرير نهر الفرات بمنطقة الجزيرة الواقعة تحت سيطرتها في محافظة دير الزور.

ونقل موقع “أثر برس” المحلي عن مصادر محلية تأكيدها بدء بناء الأبراج عند السرير النهري الممتد من بلدة جديد عكيدات بريف دير الزور الشمالي وحتى بلدة الباغوز على الحدود مع العراق شرقاً.

وأوضحت المصادر أن المتعهد الذي رسى عليه عقد البناء هو من قياديي “قسد”، ويدعى بدر العطا الله، فيما وصلت قيمة العقد إلى 190 ألف دولار أميركي.

وقالت المصادر إن “بناء هذه الأبراج على طول سرير نهر الفرات من قبل قسد تأتي 5 في سياق التصدي للهجمات التي تشنها قوات العشائر منذ 27 آب الماضي”.

ومنذ 27 آب الماضي، تستهدف قوات العشائر العربية في شمال شرقي سوريا الحواجز والنقاط العسكرية التابعة لـ “قوات سوريا الديمقراطية”، بعد معارك خاضتها العشائر العربية ضد قوات “قسد”.

وفي تشرين الثاني الماضي، أعلن شيخ قبيلة العكيدات في سوريا، إبراهيم الهفل، عن تشكيل “قيادة موحدة” تضم كتائب وألوية من مقاتلي العشائر في منطقة شرقي سوريا، بهدف قتال “قسد”، بهدف “قتال مرتزقة قسد ضمن معارك كر وفر”.

وبدأت المواجهات بين العشائر وقسد، عندما اعتقلت الأخيرة في حملة أمنيّة، في 27 من آب الماضي، أحمد الخبيل (أبو خولة)، إضافةً إلى عدد من قادة “مجلس دير الزور العسكري”، كما حاصرت مقار المجلس في الحسكة ودير الزور، لتندلع الاشتباكات بعدها بين “قسد” والعشائر العربية، التي أكدت أن حراكها لا يتعلق باعتقال “الخبيل”، إنما بممارسات “قسد” وتعرض أبناء المنطقة للظلم تحت إدارة هذه القوات.

وبعد 10 أيام، أعلنت “قسد” انتهاء العمليات العسكرية في ريف دير الزور الشرقي، وسيطرتها على معظم البلدات والقرى التي خرجت عن سيطرتها، وذلك عقب اشتباكات دامية أدت إلى نزوح 6500 عائلة، وأسفرت عن 96 قتيلاً وأكثر من 100 جريح، بحسب الأمم المتحدة، إلا أن ارتدادات المعركة ما زالت مستمرة حتى الآن.

One Comment

  1. Your point of view caught my eye and was very interesting. Thanks. I have a question for you.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.