العب للاستماع إلى الراديو
وسط غلاء وارتفاع غير مسبوق في الأسعار، أقبل رمضان جديد على مئات آلاف النازحين في منطقة إدلب، شمال غربي سوريا، بعيدا عن مناطقهم بعد ما أجبروا على مغادرتها قسرا تحت وطأة هجمات قوات النظام وداعميه من المليشيات الأجنبية المدعومة إيرانيا.
حلّ شهر الصوم الـ14 على مئات آلاف النازحين السوريين جراء الحرب الداخلية في البلاد منذ مارس/ آذار 2011، فمنهم من نزح داخل البلاد وآخرون لجأوا إلى بلدان مجاورة وإلى أوروبا ودول أخرى.
ورغم تأقلم النازحين مع حياة الخيم والمخيمات التي اضطروا عليها؛ إلا أن الغلاء والعجز المالي أثكل كاهلهم خاصة مع إقبال الشهر الفضيل الذي يأتي يصطحب معه بعض الضروريات الأساسية من المؤن والغذاء التي يحتاجها الصائم لسند به صحته.