العب للاستماع إلى الراديو
مدد الرئيس الأميركي جو بايدن حالة الطوارئ الوطنية المرتبطة بأفعال النظام السوري التي تنتهك حقوق الإنسان في سوريا، وتهدد الاستقرار في المنطقة العربية.
واتخذ بايدن هذه الإجراءات للتعامل مع التهديد “غير المعتاد وغير العادي” للأمن القومي والسياسة الخارجية واقتصاد الولايات المتحدة الذي تشكله أعمال حكومة النظام السوري المتمثلة في “دعم الإرهاب”.
وأضاف بيان للبيت الأبيض أن إقرار التمديد جاء “بسبب احتلال النظام سابقا للبنان، وامتلاك أسلحة دمار الشامل وبرامج صواريخ وتقويض جهود الولايات المتحدة والمجتمع الدولي فيما يتعلق باستقرار وإعادة إعمار العراق”.
وأشار إلى أن “وحشية النظام وقمعه للشعب السوري، الذي دعا إلى الحرية وحكومة تمثل الشعب لا يعرض الشعب السوري للخطر فحسب، بل يخلق أيضًا عدم استقرار في جميع أرجاء المنطقة”.