العب للاستماع إلى الراديو
كشف مركز “ألما” للأبحاث الإسرائيلي، الثلاثاء، عن طبيعة الموقع الذي تعرّض لقصف إسرائيلي بريف مدينة القصير بحمص يوم أمس وأسفر عن سقوط عدد من القتلى ودمار في المبنى.
وأفاد المركز في تغريدة على منصة إكس أن الموقع الذي تعرّض للقصف هو مجمع كان في الماضي مدرسة، والآن يُستخدم كمجمع أمني لحزب الله اللبناني.
وأشار إلى أنّ المجمع يستخدم كمحطة انتظار لإدخال الأسلحة إلى لبنان باستخدام المركبات المدنية عبر طرق التهريب من القصير إلى الداخل اللبناني.
وأشار المركز الإسرائيلي إلى أن حزب الله يسيطر على هذه المنطقة بشكل جيد، ويتولى عمليات نقل الأسلحة، وأن المنطقة تعتبر نقطة مركزية لتهريب العديد من الأنواع: السلع المدنية، والمخدرات، والوقود، وغير ذلك من الأشياء من وإلى لبنان.