العب للاستماع إلى الراديو
تنتظر المعلمة سلمى عبدو، بفارغ الصبر عودة طفلتها المختطفة لدى تنظيم “بي كي كي/ واي بي جي” الإرهابي شمال شرق سوريا.
وفي حديثها للأناضول، أوضحت عبدو (50 عامًا) المقيمة بمحافظة الحسكة، أنها تتولى رعاية أسرتها بعد وفاة زوجها قبل 4 أعوام.
وأشارت أن حياتها انقلبت رأسا على عقب بعد اختطاف التنظيم الإرهابي ابنتها (13 عامًا) قبل ستة شهور بعد خروجها من المدرسة.
وذكرت أن التنظيم خطف ابنتها لتجنيدها للقتال في صفوفه، وقالت: “في ديسمبر/ كانون الأول اختطفت ابنتي بعد خروجها من المدرسة”.
وأوضحت أنها بحثت لأكثر من أسبوع عن ابنتها بعد فقدانها، قبل أن يخبرها زملاؤها أن الجناح الشبابي للتنظيم الإرهابي اختطفها.
وذكرت أنها تمكنت من معرفة مكان ابنتها بعد عناء شديد، مضيفة: “أخذوا ابنتي إلى معسكر عسكري ويدربونها”.
وتساءلت مستنكرة: “كيف يمكن تقديم تدريب عسكري لطفلة تبلغ 13 عامًا؟! إذ كان حلمها الوحيد أن تصبح طبيبة”.
وأشارت أن التنظيم الإرهابي قتل أحلام الكثير من الأطفال أمثال ابنتها، واختطف العديد من الأطفال من أمهاتهم.
وطالبت عبدو بتحرير ابنتها وبمحاسبة التنظيم الإرهابي.
ويواصل التنظيم اختطاف الأطفال وتجنيدهم قسرا في مناطق يحتلها في سوريا، رغم توقيع قائده فرهات عبدي شاهين، الملقب بـ”مظلوم عبدي”، وثيقة أممية في يونيو/ حزيران 2019، تنص على عدم استخدام الأطفال في أنشطة التنظيم.
ولا يسمح التنظيم المدعوم أمريكيا بالتواصل بين الأطفال المختطفين وأسرهم.