العب للاستماع إلى الراديو
أعلن مجلس القبائل والعشائر السورية، معارضته لما يسمى بالانتخابات المحلية المقرر إجراؤها 11 حزيران/ يونيو الجاري في الأراضي التي يحتلها تنظيم “واي بي جي/ بي كي كي” الإرهابي في سوريا.
جاء ذلك خلال المؤتمر العام الخامس للمجلس والذي انعقد في بلدة سجّو بمحافظة حلب.
وشارك في المؤتمر العام قرابة 8 آلاف شخص من أبرز وأكبر قبائل المنطقة وهي البكارة، والعكيدات، وطي، والموالي والشرابين وحرب، بجانب مشاركة ممثلين عن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، والمجلس الإسلامي السوري والمجالس المحلية، وقادة من الجيش الوطني السوري.
وفي حديثه للأناضول، قال زكريا الأحمد، رئيس مكتب الاتصال لدى مجلس القبائل والعشائر السورية، إن اجتماعهم في المؤتمر العام يأتي للتعبير عن رفضهم لتقسيم سوريا، ولما يسمى بالانتخابات المزمع إجراؤها شرقي نهر الفرات شمالي البلاد.
وأضاف: “نجتمع اليوم لإيصال صوت أشقائنا العرب، والأكراد، والآشوريين والمسيحيين المتواجدين شرقي الفرات، إلى العالم”.
وتابع: “نناشد مجلس الأمن الدولي، والاتحاد الأوروبي ومنظمات حقوق الإنسان بالرسالة التالية: هدفنا ليس تقسيم سوريا بل الثورة على نظام بشار الأسد”.
بدوره، قال جهاد صبري داود، مسؤول مجلس العشائر الكردية في عفرين، إن اجتماع اليوم ضم جميع الأطياف السورية.
وأضاف: “نريد أن نعيش كإخوة في هذا البلد، وأن يتحرر بلدنا وأن نعيش في وئام ووحدة مع جميع المذاهب”.
وأكد على معارضتهم بشدة “تقسيم سوريا”.
وبذريعة مكافحة تنظيم “داعش” الإرهابي، احتل تنظيم “واي بي جي” بدعم أمريكي مناطق شمال وشرقي سوريا التي يشكل العرب كامل سكانها.
ويقوم التنظيم الإرهابي بتجنيد الأطفال العرب في المناطق التي يسيطر عليها، وإجبارهم على القتال في صفوفه.