العب للاستماع إلى الراديو
وزير الخارجية الألماني هايكو ماس في مؤتمر صحفي بأنقرة:
– نأمل تجاوز نقاط الخلاق بين تركيا والاتحاد الأوروبي
– ندعو روسيا لإطلاق سراح المعارض أليكسي نافالني على الفور
– أوزيل حقّق نجاحات كبيرة مع منتخب ألمانيا وآمل أن يواصل نجاحاته في تركيا
-وزراء خارجية البلدان الأوروبية يثمنون المباحثات الاستكشافية بين تركيا واليونان
– ألمانيا ترغب بمواصلة دعم تركيا في ملف اللاجئين، إضافة إلى التنسيق في مكافحة فيروس كورونا
– لم أسمع بتصريح رئيس أساقفة اليونان أيرونيموس، المسيئة للإسلام ولكننا في ألمانيا نتخذ الاحتياطات القصوى ضد ظاهرة معادة للإسلام
أعلن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، الإثنين، أن بلاده ترغب في تحسين العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الوزير الألماني مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو، في العاصمة التركية أنقرة.
وقال ماس في هذا السياق: “نرغب في تحسين العلاقات أكثر بين تركيا والاتحاد الأوروبي”.
وأعرب عن أمله في تجاوز نقاط الخلاق بين تركيا والاتحاد الأوروبي في هذا الإطار.
وتحدث ماس عن توفيق المعارض الروسي أليكسي نافالني بعد عودته إلى بلاده، داعيا موسكو إلى إطلاق سراحه على الفور.
والأحد، اعتقلت السلطات الروسية نافالني فور وصوله إلى مطار “شيريميتيفو” في العاصمة موسكو عائدا من ألمانيا بعد إتمام علاجه.
وحول انتقال لاعب المنتخب الألماني سابقا، مسعود أوزيل إلى تركيا، قال وزير الخارجية الألماني “أوزيل حقّق نجاحات كبيرة مع منتخبنا لكرة القدم، وآمل أن يواصل نجاحاته في تركيا”.
والأحد، أعلن نادي فنربهتشة التركي لكرة القدم، بدء التفاوض من أجل ضم لاعب المنتخب الألماني سابقا ولاعب نادي أرسنال الإنجليزي، مسعود أوزيل لصفوفه.
وفي وقت متأخر من ليل الأحد الإثنين، وصل أوزيل إلى مدينة إسطنبول، للتفاوض مع النادي التركي للانتقال إلى صفوفه.
ولفت إلى أن ألمانيا بذلت جهودا للحفاظ على مسار إيجابي في علاقات الاتحاد الأوروبي وتركيا طوال فترة رئاستها لدورة الاتحاد بين يونيو/ حزيران وديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي.
وأضاف ماس أن بلاده ستواصل بذل تلك الجهود خلال فترة رئاسة البرتغال الدورية للاتحاد الأوروبي.
وأعرب عن أمله في نقل العلاقات التركية الأوروبية إلى الأفضل وتوثيقها عبر انتهاز الفرص الراهنة بين الجانبين.
وعن المباحثات الاستكشافية بين تركيا واليونان، أكد ماس ضرورة ترك الجدل والتطلع إلى إطلاق هذه المباحثات في أقرب وقت.
وشدد أن وزراء خارجية البلدان الأوروبية يثمنون معه المباحثات الاستكشافية بين تركيا واليونان للتوصل إلى حل دبلوماسي للخلافات بين الطرفين وأهمية ذلك من أجل استقرار المنطقة.
وكان وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، أعلن في وقت سابق، موعد انطلاق الجولة الـ61 من المحادثات الاستكشافية بين أنقرة وأثينا في مدينة إسطنبول 25 يناير الجاري.
وانطلقت الجولة الأولى من المحادثات الاستكشافية بين البلدين عام 2002، من أجل تحضير أرضية لحل “عادل ودائم وشامل” يقبله الطرفان من أجل مشاكل بحر إيجة، وعقدت آخر جولة منها (رقم 60)، مطلع مارس/ آذار 2016 بأثينا.
وفيما يتعلق بأزمة اللاجئين، أشار الوزير الألماني خلال المؤتمر الصحفي إلى استضافة تركيا الملايين من اللاجئين السوريين على أراضيها، ونجاحها في إدارة هذا الملف.
وأعرب عن رغبة ألمانيا بمواصلة دعم تركيا في ملف اللاجئين، إضافة إلى التنسيق في مكافحة فيروس كورونا.
وحول استهداف رئيس أساقفة اليونان أيرونيموس، للإسلام والمسلمين، قال ماس إنه لم يسمع تصريحات أيرونيموس.
وأضاف “لذا لا أستطيع التعليق بشكل صريح حول هذا الموضوع، ولكن الحكومة الألمانية تتخذ الاحتياطات القصوى وبحزم ضد أي ظاهرة معادة للإسلام”.
وكان أيرونيموس، زعم الأحد، في حديثه لقناة “أوبن تي في” (OPEN TV) حول حرب الاستقلال اليونانية: أن “الإسلام ليس ديناً” وأن “المسلمين يقفون دائما مع الحرب”.
وقال بهذا الخصوص: “الإسلام وأتباعه ليسوا دينا، بل حزب سياسي طموح وأناس حرب (..) توسعيون، هذه خصوصية الإسلام، وتعاليم (الرسول) محمد (ص) تدعو إلى ذلك”، على حد زعمه.