العب للاستماع إلى الراديو
عنوان البرنامج: مد يد العون
الحلقة الثانية عشر بعنوان: مساعدات تركية إلى إدلب السورية
المقدم: علاء حطاب
– أرسلت جمعية “ماء الحياة” (Cansuyu) و”وقف الإنسان” في تركيا، مساعدات إنسانية للمحتاجين والنازحين في محافظة إدلب، شمال غربي سوريا.
– وزعت فرق جميعة “إمكاندر” الخيرية التركية، أحذية ومعاطف على 500 طفل يعيشون في خيام بمحافظة إدلب، شمال غربي سوريا.
– أرسلت جمعية “بشير” الخيرية التركية، الإثنين، مساعدات إلى النازحين في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
– أرسلت بلدية قضاء “باغجلار” التابع لإسطنبول، 5 شاحنات محملة بمساعدات إنسانية إلى المحتاجين في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
……………………………………………………………
أرسلت جمعية “ماء الحياة” (Cansuyu) و”وقف الإنسان” في تركيا، مساعدات إنسانية للمحتاجين والنازحين في محافظة إدلب، شمال غربي سوريا.
وأفادت جمعية “ماء الحياة” في بيان، الجمعة، أنها بدأت حملة من أجل مساعدة السكان بإدلب، في مواجهة ظروف الشتاء القاسية التي يعانونها.
وأكدت الجمعية إرسال 20 شاحنة مساعدات إلى إدلب، تتضمن ملابس شتوية ومواد غذائية وطبية وتدفئة، وغيرها من المستلزمات الضرورية للأسر.
وقال ممثل الجمعية في أنقرة محمد صاواش، إنهم يعملون بشغف كبير من أجل “المظلومين في المنطقة (إدلب)”.
وشدد على مواصلتهم العمل من أجل مواساة المظلومين والمحتاجين في إدلب نتيجة المأساة المستمرة.
من جانب آخر، صرح عضو إدارة “وقف الإنسان” زاهد كوناي، لمراسل الأناضول، بإرسالهم مواد غذائية ومدافئ وبطانيات لمحتاجين في إدلب.
وأوضح أن المساعدات تتضمن سللا غذائية ومدافئ وبطانيات لـ 750 أسرة، تأثرت بالأمطار الغزيرة التي شهدتها إدلب.
ومنذ مطلع يناير/ كانون الثاني الجاري، هطلت أمطار غزيرة على مخيمات النازحين في ريف إدلب، ما تسبب في تشكل الوحل وتضرر الخيام.
وخلال السنوات الماضية، نزح ملايين المدنيين إثر قصف النظام مدنهم إلى المناطق القريبة من الحدود التركية السورية، حيث اضطرت مئات آلاف العائلات للسكن في خيام بعد عجزهم عن تأمين بيوت تؤويهم.
وتعاني تلك المخيمات انعدام البنية التحتية، فضلا عن تحولها إلى برك من الوحل خلال فصل الشتاء، حيث تتسرب مياه الأمطار إلى الخيام بعد تعرض أقمشتها للاهتراء بسبب حرارة الصيف.
……………………………………………………………
وزعت فرق جميعة “إمكاندر” الخيرية التركية، أحذية ومعاطف على 500 طفل يعيشون في خيام بمحافظة إدلب، شمال غربي سوريا.
وفي بيان صادر عنه الجمعة، أكد ممثل الجمعية في ولاية غازي عنتاب، سعيد غوكدره، أن “إمكاندر” تسعى جاهدة إلى مساعدة المحتاجين السوريين.
وقال: “هناك نقص بالوقود، والكهرباء محدودة للغاية، حيث يتم توفيرها غالبا عن طريق المولدات، ودرجات الحرارة آخذة في الانخفاض، ومعظم الأطفال مرضى”.
وأضاف: “نحاول تقديم ما يمكن من الدعم. نوزع يوميا الخبز في المخيمات ونحاول توفير ملابس شتوية”.
……………………………………………………………
أرسلت جمعية “بشير” الخيرية التركية، الإثنين، مساعدات إلى النازحين في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وذكرت الجمعية في بيان، أنها أرسلت مساعدات شملت خيام، وملابس، وأغذية، ووقود، ومدافئ، ومستلزمات تنظيف للمتضررين من الأمطار الغزيرة في مخيمات إدلب.
ونقل البيان عن منسق الجمعية بسوريا محمد أرسلان أن العديد من خيام النازحين أصبحت غير صالحة للاستعمال بسبب الأمطار.
وأضاف أنهم زودوا العائلات بخيام جديدة ومساعدات أخرى.
وفي نهاية ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أرسلت الجمعية التركية، 3 شاحنات محملة بالمساعدات إلى المحتاجين في إدلب، تضمنت 650 مدفأة، و50 طنًا من الفحم، ومواد غذائي.
ومنذ مطلع يناير/كانون الثاني الجاري، تضرب أمطار غزيرة مخيمات النازحين في ريف إدلب السورية، ما يتسبب في تشكل برك يملؤها الوحل وتضرر الخيم.
وخلال السنوات الماضية نزح ملايين المدنيين إثر قصف النظام السوري لمدنهم إلى المناطق القريبة من الحدود التركية السورية، حيث اضطرت مئات آلاف العائلات للسكن في خيام بعد ما عجزوا عن تأمين بيوت تأويهم.
وتعاني المخيمات المذكورة من انعدام البنية التحتية، فضلا عن تحولها لبرك من الوحل خلال فصل الشتاء، حيث تبدأ الخيام بتسريب مياه الأمطار بعد تعرض أقمشتها للاهتراء بسبب حرارة الصيف.
……………………………………………………………
أرسلت بلدية قضاء “باغجلار” التابع لإسطنبول، 5 شاحنات محملة بمساعدات إنسانية إلى المحتاجين في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وذكرت بلدية “باغجلار”، في بيان الأربعاء، أنها أطلقت حملة جمع مساعدات مع هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (İHH) ومكتب القائمقام ومديرية الأمن في القضاء، لصالح المحتاجين في إدلب السورية.
وأضاف البيان، أن البلدية والمؤسسات الأخرى جهزت 5 شاحنات مساعدات جمعتها في إطار الحملة، تضم مستلزمات أساسية لا سيما الفرش والأغطية والملابس ومواد النظافة.
وانطلقت الشاحنات باتجاه إدلب وسط حفل وداع أقامته البلدية في ميدان “15 يوليو للديمقراطية والإرادة الوطنية”، حضره ممثلو المؤسسات المشاركة في الحملة.
وخلال السنوات الماضية نزح ملايين المدنيين إثر قصف النظام السوري مدنهم، إلى المناطق القريبة من الحدود التركية السورية في إدلب، حيث اضطرت مئات آلاف العائلات للسكن في خيام بعد ما عجزت عن تأمين بيوت تؤويهم.
وتعاني المخيمات المذكورة من انعدام البنية التحتية، فضلا عن تحولها إلى برك من الوحل خلال فصل الشتاء، حيث تبدأ الخيام بتسريب مياه الأمطار بعد تعرض أقمشتها للاهتراء بسبب حرارة الصيف.
ومنذ اندلاع الأزمة في سوريا عام 2011، تواصل منظمات وجمعيات تركية تقديم المساعدات للأسر السورية المحتاجة، كإدارة الكوارث والطوارئ “آفاد”، والهلال الأحمر، وهيئة الإغاثة الإنسانية “İHH”، وجمعية “صدقة طاشي”، وغيرها.
……………………………………………………………