العب للاستماع إلى الراديو
مع استمرار انقطاع التيار الكهربائي وارتفاع درجات الحرارة في معظم مناطق الشمال السوري المحرر، يعاني الأهالي من مشكلة تبريد الطعام والشراب بسبب ارتفاع أسعار المحروقات لتشغيل المولدات، في فصل الصيف الحار ، ما دعا الأهالي إلى التوجه لشراء “ألواح الثلج” كحل بديل.
وأفاد مراسل وكالة الفرات للأنباء في مدينة عفرين “أحمد قالندار”، إن ارتفاع درجات الحرارة، واستمرار انقطاع الكهرباء في المدينة، إضافة لإقبال الأهالي بشكل كبير على شراء قوالب الثلج، ساهم بارتفاع أسعارها بشكل جنوني، حيث وصل سعر اللوح الواحد إلى أكثر من 2500 ليرة سورية، لافتاً في الوقت ذاته، إلى معاناة الأهالي في الحصول على مادة الثلج، في ظل غلاء ثمنها الذي بات يتأرجح هو الآخر على سلم الدولار.
وأوضح مراسلنا إلى أن شرب المياه الباردة في حرارة فصل الصيف بات يتطلّب تكلفة منفصلة، تضاف إلى سلسلة التكاليف اليومية المرتفعة للأهالي في رحلة الصراع مع تأمين لقمة المعيشة، مضيفاً أن معطم الأهالي باتوا يشترون القطعة من اللوح الثلجي والتي أصبحت تُباع بـ السنتيمات بسبب ارتفاع سعرها مع الحاجة الماسّة إليها،ومشيراً في الوقت ذاته إلى أن وحدة قياس المسافات “المتر” باتت أساساً لدى بائعي الثلج لتتم من خلالها عملية البيع.
يشار إلى أنّ أزمة توفر قوالب وألواح الثلج في عموم الشمال السوري باتت واقعاً مع غلاء ومضاعفة أسعارها في ظلِّ حر الصيف ، وسط انعدام سبه كامل للتيار الكهربائي الذي يمكن الحصول على ساعات قليلة منه ضمن اشتراكات ساعية بقيمة عالية تفوق القدرة الشرائية لمعظم الأهالي.