العب للاستماع إلى الراديو
تعيش محافظة درعا منذ يومين أزمة مواصلات خانقة بالتزامن مع ارتفاع أسعار المحروقات، ما أجبر الأهالي على الحركة مشياً على الأقدام، وقال مراسل محلي إن معظم أصحاب السرافيس وسيارات الأجرة توقفوا عن العمل نتيجة أرتفاع أسعار المحروقات بشكل غير مسبوق بالتزامن مع عدم قدرتهم على تحصيل مخصصاتهم عن طريق “البطاقة الذكية” بسبب الطوابير أمام محطات الوقود.
وأضاف المراسل أن سعر الليتر الواحد من مادة المازوت وصل إلى مايقارب 2300 ليرة سورية، بينما وصل سعر ليتر البنزين الواحد إلى ما يقارب 3500 ليرة سورية.
وأشار المراسل إلى أن الكثير من الأهالي بدؤوا بالاعتماد على السير على الأقدام للتنقل بين أحياء مدينة درعا.
الجدير بالذكر أن الأهالي في مناطق سيطرة النظام يعانون من غلاء غير مسبوق في أسعار المواد الغذائية والخضروات، بالإضافة إلى عدم توفر فرص عمل كافية تساعدهم على العيش، وفقاً لمراسلنا.