العب للاستماع إلى الراديو
في ظل إرتفاع الأسعار وصعوبة الأوضاع المعيشية التي عصفت بالسوريين وموجة الغلاء التي يشهدها الشمال السوري، إضافةً لإرتفاع سعر صرف الدولار أمام الليرة السورية أدى لغلاء في المياه والكهرباء والحاجات المنزلية.
في مدينة الباب شرق حلب ومحيطها تم إيقاف تزويد المجالس المحلية بالطحين من قبل المنظمات التركية، التي كانت تساهم في تخفيض ثمن مادة الخبز بأرخص سعر ممكن، حيث تعتبر أهم الحاجات التي لا يمكن الامتناع من شرائها.
فقد قامت المجالس المحلية في كل من الباب و بزاعة و قباسين، في تسعير ربطة الخبز وزن 600 غرام ب 350 ليرة سورية، على الرغم من أن المبلغ بسيط إلا أن توفره لدى العائلات الفقيرة أمر بات صعب جداً، و خاصة بعد قلة فرص العمل وإغلاق المعابر الحدودية.
أكد الأهالي في المنطقة أن غلاء مادة الخبز كارثة كبيرة عليهم، ووزنها لا يكفي لأسرة لوجبة واحدة إذ تحتاج الأسرة المتوسطة لأكثر من ربطة خبز في اليوم الواحد، كما أنهم استغنوا عن الكثير من المواد المطلوبة لمنازلهم بسبب غلاء الأسعار الجنوني.
الجدير بالذكر أن الأسواق في الشمال السوري يتم بيع وشراء البضائع فيها حسب سعر صرف الدولار مما يؤثر على السكان لعدم وجود مردود جيد يسد كافة الاحتياجات المعيشية.