العب للاستماع إلى الراديو
في ظهورٍ جديد نشر “رامي مخلوف” منشوراً على صفحته الشخصية في “الفيسبوك” قال فيه أن هناك يد خفية ذات قوة خارقة تسمح لبعض الأشخاص بالتجرؤ على الملكية الخاصة وبالتهديد باتخاذ إجراءات جدية ضد أعمالنا إذ لم ننصاع لطلباتهم.
وأوضح “مخاوف” أن أولى التهديدات التي تم تنفيذها فرض مبلغ 134 مليار ليرة سورية على شركة سيريتل من قبل الهيئة الناظمة للاتصالات بدون وجه حق وبالرغم من ذلك تم القبول بالتسديد ، مضيفاً انه لاحقاً تم رفع سقف المطالبات لإرغامنا لرفع حصة الهيئة لتصبح ٥٠% من عائدات الشركة الذي سيؤدي حكماً لإفلاسها الأمر الذي لم نقبل به.
ولفت “مخلوف” إلى الضغط الذي تعرض له بعض المدراء بالشركة لمنعهم من التواصل مع رئيس مجلس إدارتها، فضلاً
عن احتجاز مجموعة كبيرة من الموظفين، لترهيب البقية وضمان تنفيذهم للتعليمات الموجهة إليهم من تلك الجهات بلا اعتراض والذي تم الإفراج عنهم مؤخراً.
وتابع “مخلوف” قائلاً: الحجز على أموالنا وأموال زوجتنا وأولادنا المنقولة وغير المنقولة ضماناً لأموال مترتبة على الشركة وليس على أشخاصنا إنما من المفترض إلقاء الحجز الاحتياطي على أموال الشركة، مشيراً إلى فرض حراسة قضائية على الشركة بالرغم من موافقتها على الدفع وتأكيد جاهزيتها الفورية لذلك قبل يوم واحد على ذلك الطلب الذي جاء خلافاً للقوانين والأنظمة.
ووصف “مخلوف” مايجري بالمهزلة، واعتبره تعدي واضح على الملكية الخاصة التي صانها الدستور.
وألمح “مخلوف” إلى ان الأيام القليلة القادمة ستكون حاسمة فإما تطبق القوانين والأنظمة لإنصاف المظلوم من خلال عدم إجابة طلب فرض حارس قضائي على الشركة لعدم أحقيته أو أن لا يتم الاكتراث للحقوق والملكيات التي صانتها القوانين والأنظمة وبالتالي منع مجلس إدارة الشركة من ممارسة صلاحياته بإدارة الشركة و اتخاذ القرارات المناسبة لها كونه المُنْتَخَبْ الشرعي والقانوني من الهيئة العامة للشركة واستبداله بحارس قضائي بغير وجه حق أو داع قانوني لذلك وكونه لا يمثل حقيقة رغبة أي من مساهمي الشركة.
وختم مخلوف قوله إلى أن هذه الشركة وطيلة العشر سنوات الماضية كانت ومازالت تسخر 70% من أرباح مساهميها لأعمال الخير ولم تقصر يوماً مع كل من كان بحاجة لهذه المساعدة، فالمبالغ التي قُدمت بتلك السنوات أرقام هائلة هو عطاء إلهي لمستحقيها،منذراً بتدخل إلهي يوقف هذه المهزلة ويزلزل الأرض بقدرته تحت أقدام الظالمين.