العب للاستماع إلى الراديو
تواصل جمعية “لا حواجز للأمل” في ولاية شانلي أورفة جنوب شرقي تركيا، تقديم الأطراف الصناعية والخدمات المادية والمعنوية لذوي الإعاقات من السوريين المقيمين في الولاية.
وتنشط الجمعية التركية الواقعة بمنطقة “أقجة قلعة”، في تقديم أطراف صناعية للذين فقدوا أيديهم أو أرجلهم، جراء استهداف قوات نظام بشار الأسد المدنيين في سوريا، أو لوجود عيوب خلقية منذ الولادة.
في حديثه للأناضول، قال طلاس عبد الكلش (33 عاما)، أحد ضحايا الحرب، إنه أبلغ الجمعية فقده لقدمه ما أقعده على كرسي متحرك وأفقده القدرة على التحرك لفترة طويلة.
وأضاف عبد الكلش أن الجمعية قامت بزيارته في منزله الواقع في أقجة قلعة، وأخذت مقاسات الطرف الصناعي اللازم، قبل تجهيزه وإحضاره له في بيته.
وأعرب الشاب السوري عن سعادته العارمة، عقب تركيب الطرف الصناعي له، واستعادته القدرة على المشي بواسطة “قدمه الجديدة”.
من جانبه، أكد رئيس “لا حواجز للأمل”، أحمد إيفا أقدوغان، أن جمعيته تعمل على تلبية احتياجات السوريين والأتراك، المتواجدين في المنطقة على حد سواء.
وأوضح إيفا أقدوغان أن القائمين على الجمعية يبذلون أقصى وسعهم لتوفير الأطراف الصناعية التي يحتاجها ذوو الإعاقات، بعد أن يتم إبلاغهم بها.