العب للاستماع إلى الراديو
التقى وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد، الثلاثاء، رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في دمشق، خلال زيارة هي الأولى من نوعها منذ عام 2011.
وأفادت وكالة أنباء النظام السوري (سانا) بأن الأسد استقبل عبد الله بن زايد، الذي رافقه وزير الدولة خليفة شاهين، ورئيس الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك، على الشامسي.
وبحث اللقاء “تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز الشراكات الاستثمارية”، وفق الوكالة.
وتحدث الأسد عن “العلاقات الأخوية الوثيقة مع الإمارات”، منوها بما أسماه “مواقف موضوعية وصلبة لها”.
فيما أكد “بن زايد” على “دعم بلاده لجهود الاستقرار في سوريا”، و”ثقته في أن سوريا، بقيادة الأسد وجهود شعبها، قادرة على تجاوز تحديات الحرب”، بحسب “سانا”، التي نشرت عبر موقعها الإلكتروني ثلاث صور للقاء.
ووفق الوكالة، “تم الاتفاق بين الأسد وعبد الله بن زايد على استمرار التشاور والتنسيق حول مختلف القضايا والتحديات”.
وهذه هي أول زيارة رسمية (غير معلنة المدة) لمسؤول إماراتي رفيع إلى سوريا منذ اندلاع الحرب في البلاد قبل 10 سنوات، ولم يصدر بشأنها بيان من أبو ظبي حتى الساعة 16:29 ت.غ.
وأعادت السفارة الإماراتية، في 27 ديسمبر/كانون الأول 2018، فتح أبوابها في دمشق، بعد إغلاق 7 سنوات، بتمثيل قائم بالأعمال.