العب للاستماع إلى الراديو
بدعم من مؤسسة المياه التركية ، وصلت مياه الشرب مدينة الباب بريف حلب الشرقي بعد انقطاعٍ دام لـ سنوات نتيجة توقف محطتي ضخ حلب والخفسة والتي كانت تغذّي المدينة بمياه الشرب بعد سيطرة قوات النظام وميليشيا قسد التي يشكل تنظيم PKK الإرهابي عمودها الفقري على محطات الضخ وقامت بقطع المياه عن المدينة.
وأفاد مراسل وكالة الفرات للأنباء في مدينة الباب ان المجلس المحلي للمدينة بدأ أمس الاربعاء 18 حزيران 2020، باستجرار مياه الشرب من مدينة الراعي وصولاً لمدينة الباب ، ضمن مشروع ضخم لاستجرار المياه العذبة تم إطلاقه في وقتٍ سابق بدعم من مؤسسة المياه التركية وبالتعاون مع مجلسي الباب والراعي.
وأوضح مراسلنا ان المشروع كان شاقاً ومكلفاً،وذلك من خلال تمديد أنابيب المياه من مدينة الراعي وصولاً إلى قرية نعمان ومن ثم الى الخزان الرئيسي في مدينة الباب، مضيفا ان مؤسسة المياه التركية وبالتعاون مع المجلس المحلي لمدينة الباب تواصل صيانة خطوط وشبكات المياه في المنطقة الممتدة على طول مخطط المشروع،مشيراً إلى ان العمل قائم على إعادة صيانة محطات الضخ ومحركات الديزل.
وتأتي هذه الخطوة استجابة لمطالب اهالي المنطقة ولاسيما في منطقة الباب ومحيطها، والذين يواجهون صعوبات في تأمين المياه الصالحة للشرب ويعتمدون بشكل رئيسي على صهاريج المياه الباهظة الثمن والتي تكون غالبا غير صالحة للشرب.
ولفت مراسلنا إلى أنه فعلياً بدأ الضخ التجريبي للمياه باتجاه الشبكة الرئيسية الممتدة على طول خط المشروع لمعرفة الأضرار المخفية الحاصلة في الشبكة ، باعتبار ان ضخ المياه سيكشف الأعطال بشكل واضح.
ومن جانبهم اعتبر اهالي مدينة الباب بريف حلب الشرقي وصول المياه للمدينة عيداً لما عانوه من صعوبات في تأمينها طيلة السنوات الماضية.