العب للاستماع إلى الراديو
أثار قرار قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، تشكيل مجلس سيادة جديد برئاسته وتعيين محمد حمدان دقلو “حميدتي” نائبا له، رفضا محليا، وقلقا أمميا، وسط دعوات للإفراج عن المعتقلين والعودة عن قرارات 25 أكتوبر/ تشرين الأول.
والخميس، أدى البرهان اليمين الدستورية، رئيسا للمجلس الجديد، أمام عبد العزيز فتح الرحمن عابدين، رئيس القضاء.
وضم المجلس إلى جانب البرهان وحميدتي، وفق مرسوم دستوري صدر الخميس، كلا من: شمس الدين كباشي، وياسر العطا، وجابر إبراهيم، ومالك عقار اير، والهادي إدريس، والطاهر حجر، ورجاء نيكولا، ويوسف جاد كريم، وأبو القاسم محمد أحمد، وعبد الباقي عبد القادر الزبير، ولمي عبد الجبار.
وحسب المرسوم، تم إرجاء تعيين ممثل لشرق السودان لمزيد من التشاور.
كذلك أصدر البرهان، قرارا بفك تجميد مواد بالوثيقة الدستورية، ما عدا عبارة “الحرية والتغيير” (الائتلاف الحاكم السابق)، بحسب بيان صادر عن الإعلام العسكري للجيش.
وأبرز المواد التي قرر البرهان فك تجميدها تتعلق بمجلس السيادة و صلاحياته ومهامه، ومجلس الوزراء ومهامه، ومرتبطة بالشراكة مع قوى “الحرية والتغيير”.