العب للاستماع إلى الراديو
يبدو أن روسيا في طريقها للحصول على مزيد من الامتيازات في سوريا، بعد 6 سنوات من التدخل العسكري المباشر إلى جانب نظام الأسد، وهذه المرة من بوابة الإنترنت الذي يعاني مشاكل لا حصر لها في البلاد. ونقلت وسائل إعلام موالية، الجمعة، عن مديرة تطوير الإعلام والتعاون الدولي في “وزارة التنمية الرقمية والاتصالات” الروسية لارينا إيكاترينا، أن الشركات الروسية “جاهزة” لتوفير خدمات إنترنت في سوريا بتكاليف مقبولة، إلى جانب استعداد الشركات الروسية للتعاون مع الجانب السوري في تطوير خدمات الاتصال والبث التلفزيوني الفضائي وتحسين شبكة الإنترنت لوصولها لمختلف المناطق وبأسعار رخيصة. ولا يعني ذلك بالطبع تحسن ظروف الإنترنت في البلاد من ناحية الجودة أو السرعة أو الحريات ولا حتى الأسعار، فبحسب المعلومات المتداولة فإن الشبكات الروسية ستكون من الجيلين الثاني والثالث للاتصالات “G2, G3” لا أكثر، مع تعزيز تغطية الأقمار الصناعية الروسية للأراضي السورية.