العب للاستماع إلى الراديو
قال رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب إن السخط والضغوط على اللغة التركية في بعض الدول، لا سيما اليونان، مازال مستمرا في وقتنا الحاضر.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مشاركته الثلاثاء، باحتفالية بمناسبة “يوم تعليم اللغة التركية” الذي يوافق 21 ديسمبر/ كانون الأول من كل عام في شمال مقدونيا.
وقال شنطوب إن بلاده تولي أهمية كبيرة لتعزيز واستمرار تعليم اللغة التركية في شمال مقدونيا.
وأضاف: “نعتقد أن استمرار اللغة التركية في شمال مقدونيا يحمل أهمية حيوية في تعزيز الأخوة على هذه الجغرافيا وزيادة الثراء الثقافي والقوة السياسية للبلاد”.
وأفاد أن السخط والضغوط على اللغة التركية في بعض الدول، لا سيما اليونان، مازال مستمرا في وقتنا الحاضر.
وتابع: “يُمنع اليوم أبناء جلدتنا الذين يعيشون في تراقيا الغربية (باليونان) في كل مناسبة من استخدام اللغة التركية”.
وأشار أن “الاتحاد التركي في إسكجة (زانثي)” باليونان تم إغلاقه بسبب ورود كلمة “تركي” ضمن اسمه.
وأوضح أن استمرار هذا الواقع رغم قرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، أمر غير مقبول.
وأردف: ” إذا وُجدت حقيقة، بغض النظر عن مدى تجاهلكم لها، ستحافظ على وجودها”.