العب للاستماع إلى الراديو
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأربعاء، إن إفريقيا هي “موطن الأمل”، بالرغم من التحديات العديدة التي تمنع القارة من استثمار طاقتها كاملة.
جاء ذلك في رسالة من غوتيريش نشرها الموقع الإلكتروني للمنظمة الدولية بمناسبة “يوم إفريقيا” الذي يحتفل به في 25 مايو/ أيار من كل عام.
وأوضح غوتيريش أن من بين التحديات التي تواجه إفريقيا “جائحة كوفيد -19 (كورونا) وتأثيرها المدمر على الاقتصادات الإفريقية إلى جانب تغير المناخ والصراعات التي لم تحل وأزمة الغذاء الحادة”.
وأضاف: “كما تؤدي الحرب (الروسية) في أوكرانيا (منذ 24 فبراير/ شباط الماضي) إلى تفاقم التحديات، وإثارة عاصفة في وجه البلدان النامية، وخاصة في إفريقيا”.
ولفت إلى أن “هذه الأزمة أدت إلى ارتفاع تكاليف الغذاء والطاقة والأسمدة إلى عنان السماء، مع ما يترتب على ذلك من عواقب وخيمة على التغذية والمنظومات الغذائية، وزادت في الوقت نفسه من صعوبة تعبئة القارة للموارد المالية التي تحتاجها للقيام باستثمارات بشرية”.
وبالرغم من تلك التحديات، إلا أن غوتيريش أعرب في رسالته عن “الأمل” تجاه الوضع في إفريقيا قائلا إن العالم يحتفل بـ “الآمال العريضة والإمكانات الهائلة التي تزخر بها هذه القارة الغنية بالتنوع والمفعمة بالحيوية”.
واعتبر أن إفريقيا “موطن للأمل”، لافتا إلى “عدد الشباب المتنامي والحيوي في القارة”.
وتابع: “تباشير المستقبل التي تلوح في الأفق مشرقة مع مبادرات مثل منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، وعقد الشمول المالي والاقتصادي للمرأة، ومجموعة مقترحات الاتحاد الإفريقي الجريئة لأجندة 2063 لتغيير قواعد اللعبة”.
ومع إعلان الاتحاد الإفريقي 2022 عام التغذية، حث غوتيريش في رسالته العالم على “أن يتكاتف تضامنا مع جميع الأفارقة بهدف تعزيز الأمن الغذائي ووضع التغذية في متناول كل شخص”.