العب للاستماع إلى الراديو
هنأت الحكومة السورية المؤقتة، الدولة التركية حكومة وشعباً في الذكرى الرابعة لإحباط المحاولة الانقلابية الفاشلة.
جاء ذلك في بيان اليوم الأربعاء، 15/7/2020 بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة لإفشال المحاولة الانقلابية التي دبرتها منظمة “غولن” الإرهابية، منتصف تموز عام 2016.
ووصفت الحكومة السورية المؤقتة في بيانها الحدث بـ”المحاولة المشؤومة، التي قامت بها فئة ضالة معادية للمبادئ الديمقراطية والإرادة الوطنية في الجمهورية التركية”.
وأشادت الحكومة في بيانها بـ”الإرادة الحرة للشعب التركي الشقيق، الذي لبى نداء القيادة والوطن، وهب بكافة أطيافه للدفاع عن أمنه وأمانه وديمقراطيته، وأحبط المخططات التي أعدها أعداء الديمقراطية والجهات الخارجية الداعمة لهم”.
وأكدت “وقوف الشعب السوري وحكومته المؤقتة بجانب الحكومة والشعب التركي ضد المحاولة الانقلابية الخائنة التي استهدفت استقراره وحكومته وقيادته الشرعية المنتخبة”.
وتابع البيان: “هذه الأيام يزداد فيها إيمان الشعب السوري بحتمية انتصاره في ثورته المباركة وإسقاط هذه العصابة المجرمة التي سرقت إرادته منذ ما يزيد عن نصف قرن”.
وختم البيان بالتأكيد على أن “الأنظمة الانقلابية المستبدة التي تسلب حرية الأوطان بالدبابات والمعتقلات والمجازر، لا بد أن تعلم أن إرادة شعوبها هي التي ستنتصر في نهاية المطاف”.
وتمنت الحكومة السورية المؤقتة بحسب البيان، للشعب التركي دوام الأمن والاستقرار والتقدم والازدهار.
وشهدت تركيا ليلة 15 تموز عام 2016، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع منظمة “غولن”، حاولت خلالها السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية، قوبلت باحتجاجات شعبية عارمة.
وتوجه المواطنون الأتراك بحشود غفيرة نحو مقري البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة أنقرة، ومطار “أتاتورك” الدولي بإسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من الولايات، ما أجبر الآليات العسكرية التي كانت تنتشر حول تلك المقرات والتي تتبع للانقلابيين على الانسحاب.
وساهم الموقف الشعبي بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي، والذي ارتقى بسببه نحو 250 شهيداً، وألفين و196 مصاباً، في ملحمة تاريخية انتصرت للديمقراطية.