العب للاستماع إلى الراديو
فرضت الولايات المتحدة، الأربعاء، عقوبات على 12 مسؤولا إيرانيا ومؤسستين مدنيتين، على خلفية مشاركتهم في حملة القمع المستمرة ضد الاحتجاجات الجماهيرية التي عقبت وفاة الشابة مهسا أميني.
وقال بريان نيلسون، وكيل وزارة الخزانة لشؤون الاستخبارات المالية، في بيان للوزارة: “بعد 40 يوما من الوفاة المأساوية لمهسا أميني، يواصل الإيرانيون الاحتجاج بشجاعة في وجه القمع الوحشي وتعطيل الوصول إلى الإنترنت”.
وأضاف: “الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على المسؤولين الإيرانيين الذين يشرفون على المنظمات المتورطة في عمليات القمع العنيفة والقتل للأشخاص، بما في ذلك الأطفال، كجزء من التزامنا بمحاسبة الحكومة الإيرانية بجميع مستوياتها على القمع الذي تمارسه”.
وأوضحت الوزارة أنها تتخذ هذا الإجراء “ردا على القمع الوحشي المستمر للاحتجاجات في جميع أنحاء إيران”، إضافة إلى الجهود الحكومية المستمرة لتقييد الوصول إلى الإنترنت في البلاد، حسب البيان.
وذكر البيان أن قائمة العقوبات الجديدة شملت قائد جهاز الاستخبارات في الحرس الثوري الإيراني، محمد كاظمي، ونائب قائد العمليات في الحرس الثوري، عباس نيلفوروشان.