العب للاستماع إلى الراديو
على مشارف اجتماع طارئ بالجامعة العربية الأحد بشأن سوريا ومقعدها المجمد منذ 2011، تقف 10 من الدول الأعضاء (22 عضوا) في مربع إقامة علاقات رسمية مع نظام بشار الأسد، ويدفع بعضها بقوة لتمثيلها بقمة القادة في 19 مايو/أيار الماضي، وفق رصد الأناضول.
فيما تتخذ 8 دول أخرى بالجامعة خطوات مراجعة غير مسبوقة بشأن مسار استئناف تلك العلاقات تتركز على حلول لمختلف أوجه الأزمة إنسانيا وسياسيا وأمنيا، بينما ترفض 3 دول علنا السير لتلك الخطوة باعتبار عدم تغير الأسباب التي أدت للتجميد.
وفي 12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011، جمّدت جامعة الدول العربية عضوية النظام السوري جراء “قمعه عسكريا” للاحتجاجات المناهضة له التي طالبت بتداول سلمي للسلطة، مما زج بسوريا في حرب أهلية مدمرة.
والأحد، أعلنت مصر (رئيس مجلس الجامعة العربية بالدورة الحالية) عقد اجتماعين وزاريين طارئين الأحد المقبل، لبحث تطورات السودان وسوريا، وفق تصريحات لمصدر دبلوماسي عربي، بأنه سيتم النظر في عودة دمشق لمقعدها بالجامعة.
والخميس، أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أن الجامعة العربية ستنظر “قريبا جدا” في عودة سوريا إليها، بعد ساعات قليلة من حديث الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط بأن الأمر “وارد جدا”.
وفي 1 مايو/ أيار الجاري استضافت العاصمة عمّان اجتماعا تشاوريا بين وزراء الخارجية الأردني والمصري سامح شكري والعراقي فؤاد حسين والسعودي فيصل بن فرحان، مع نظيرهم في النظام السوري فيصل المقداد، لبحث حل للأزمة السورية.