العب للاستماع إلى الراديو
بدأ السوريون العائدون إلى مدينتي تل أبيض ورأس العين المحررتين من الإرهاب، تأسيس حياتهم من جديد نتيجة الاستقرار وفرص العمل وتنشيط الاقتصاد الذي وفرته جهود المجالس المحلية المدعومة من تركيا.
وبدأت جهود إحلال الأمن وإعادة اللاجئين إلى ديارهم فور انتهاء عملية “نبع السلام” العسكرية في تل أبيض ورأس العين عام 2019.
وقامت المجالس المحلية خلال السنوات الثلاث الماضية بتقديم الخدمات لسكان المنطقة وأعادت تأهيل البنية التحتية.
وساهمت بيئة الاستقرار بالمنطقة في منح الأمل لكل العائدين إلى وطنهم والذين يفكرون في العودة لتأسيس حياة جديدة هناك.
وبحسب مسؤولي بوابة تل أبيض الحدودية، فقد تجاوز عدد السوريين الذين عادوا إلى تل أبيض وحدها، 30 ألفا منذ عملية “نبع السلام” في أكتوبر/ تشرين الأول 2019.
وفي تصريح للأناضول، قال عيسى حاج عبد الله أحد سكان مدينة تل أبيض، إنه اضطر إلى ترك المنطقة بسبب خضوعها لاحتلال تنظيم “بي كي كي/ واي بي جي” الإرهابي.
وأفاد بأنه اضطر للجوء إلى ولاية شانلي أورفة التركية مع أسرته هربا من ظلم الإرهابيين.
وتابع: “بعد تطهير مدينتنا من الإرهابيين عدت مباشرة إلى منزلي، ولولا جهود تركيا لما تمكنا من العودة إلى ديارنا، والآن نعيش بأمان ونحن سعداء في ديارنا”.