العب للاستماع إلى الراديو

أردوغان: ملاذكرد فتحت أبواب السيادة السياسية للأتراك على الأناضول الرئيس التركي أوضح أن النصر في المعركة وجّه أكبر ضربة للحملات الصليبية بعدما مهد لتأسيس دولة سلاجقة الأناضول

أردوغان: ملاذكرد فتحت أبواب السيادة السياسية للأتراك على الأناضول الرئيس التركي أوضح أن النصر في المعركة وجّه أكبر ضربة للحملات الصليبية بعدما مهد لتأسيس دولة سلاجقة الأناضول

Like
17
0
السبت, 26 أغسطس 2023
الاخبار

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، إن معركة ملاذكرد فتحت أبواب السيادة السياسية للأتراك على الأناضول.

كلمة أردوغان جاءت في إطار مشاركته بولاية موش (شرق) باحتفالات الذكرى السنوية الـ 952 لانتصار السلاجقة على بيزنطة سنة 1071 م.

وقال: “نحن كنا هنا منذ زمن طويل، ولكن ملاذكرد فتحت لنا أبواب السيادة السياسية في الأناضول، وقد حقق النصر في المعركة توجيه أكبر ضربة للحملات الصليبية بعدما مهد لتأسيس دولة سلاجقة الأناضول أولا، ومن ثم ومع النضالات الناجحة للدولة العثمانية التي رفعت الراية متحلية بنفس الإيمان أدى كذلك هذا النصر إلى فتح البلقان وإسطنبول”.

وأضاف: “هذه (معركة ملاذكرد) هي نقطة البداية لسلسلة الانتصارات التي أوصلتنا إلى أبواب فيينا”، في إشارة إلى حملات العثمانيين لضم النمسا للإمبراطورية في القرن السادس عشر.

ومعربا عن اعتزازه بتلاحم أبناء الشعب التركي، قال: “هذه الأرض تتبارك وتنعم بنداءات يا الله، بسم الله، الله أكبر التي تتعالى في سمائها منذ ألف عام، وإن الناس القاطنين فوقها متعاضدون ومتحدون حول الهدف السامي نفسه بصرف النظر عن أصولهم وطباعهم واختلافاتهم”.

كما أشار الرئيس التركي إلى إنجازات حكومات حزب العدالة والتنمية (الحاكم) بالبلاد خلال العقدين الأخيرين.

وقال: “لقد عززنا منجزات جمهوريتنا بأعمالنا وخدماتنا التي قدمناها لكل شبر من أرض بلادنا خلال العشرين عاما الماضية فقط “.

وشدد أن الوقت حان للانتقال إلى الأهداف الرئيسية بعد بناء البنية التحتية القوية للبلاد على مدى العقدين الأخيرين.

وأضاف: “هناك بعض البدايات التي تغير مجرى التاريخ، ونريد أن ندخل القرن الجديد لجمهوريتنا بمثل هذه البداية”.

ووقعت معركة ملاذكرد في 26 أغسطس/ آب 1071، وتمكن فيها السلطان السلجوقي ألب أرسلان من هزيمة الجيش البيزنطي بقيادة الإمبراطور رومانوس الرابع ديوجينيس.

وفتح انتصار السلاجقة بقيادة ألب أرسلان الطريق أمام الأتراك للتقدم في آسيا الصغرى، التي باتت تعرف حاليا باسم تركيا، وشكل منعطفا تاريخيا في المنطقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.