العب للاستماع إلى الراديو
شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، الاثنين، عدة غارات جوية استهدفت أرضا جرداء جنوب لبنان “مكان تسلل أشخاص” إلى الداخل الإسرائيلي.
وقال مراسل الأناضول، إن الطائرات الإسرائيلية شنت عدة غارات على محيط بلدات مروحين والضهيرة ويارين الحدودية جنوبي لبنان “مكان تسلل أشخاص إلى داخل إسرائيل”.
من جانبها، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن “رقعة القصف المدفعي الإسرائيلي توسعت مستهدفة أطراف بلدة عيتا الشعب في قضاء بنت جبيل جنوب لبنان”.
وذكرت أنه “يسجل تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع على علو منخفض في سماء الجنوب”.
ووفق الوكالة اللبنانية، فإن “مجموعة مؤلفة من 4 أشخاص تسللت عند حدود بلدة الضهيرة في القطاع الغربي جنوبا”، مشيرة إلى أن القوات الإسرائيلية “اكتشف عملية التسلل وحصل اشتباك بينها والمجموعة”.
ولفتت إلى أنه بعد ذلك “أطلقت القوات الإسرائيلية قذائفها المدفعية باتجاه خراج بلدات الضهيرة ويارين والناقورة جنوب غرب لبنان”.
وفي بيروت بحث قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون قائد قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان أرولدو لازارو “الأوضاع عند الحدود الجنوبية”، وفق بيان للجيش اللبناني.
بدروه، قال الناطق الرسمي لقوة “يونيفيل” الأممية أندريا تيننتي في بيان إن “جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل رصدوا بعد ظهر هذا اليوم انفجارات بالقرب من بلدة البستان في جنوب غربي لبنان”.
وأضاف: “بينما نعمل على جمع المزيد من المعلومات، فإن رئيس بعثة اليونيفيل، على اتصال مع الأطراف المعنية، ويحثهم على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس واستخدام آليات الارتباط والتنسيق التي تضطلع بها يونيفيل لمنع المزيد من التصعيد والخسائر في الأرواح”.
وفي وقت سابق الاثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان وصل الأناضول، أنه “قتل عددا من المسلحين الذين اجتازوا الحدود من لبنان”، دون أن يوضح عدد الأشخاص الذين قتلوا، بينما أفادت القناة “12” العبرية، بـ”إصابة 3 جنود إسرائيليين في اشتباك مع مسلحين تسللوا عبر الحدود اللبنانية”.