العب للاستماع إلى الراديو
وصف وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، زيارة رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع إلى مملكة البحرين ولقاءه الملك حمد بن عيسى آل خليفة بأنها “لحظة فارقة” في مسار العلاقات الثنائية، مؤكداً أنها تمهّد لمرحلة جديدة من التعاون السياسي والاقتصادي.
وقال الشيباني خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره البحريني عبد اللطيف الزياني في المنامة، السبت، إن ما يجمع البلدين يتجاوز الأبعاد السياسية ليشمل روابط الأخوة والرؤية العربية المشتركة، مشيراً إلى أن البحرين كانت من أوائل الدول التي بادرت إلى دعم سوريا بعد التحرير، ووجّهت رسالة رسمية عبر الملك حمد إلى الرئيس الشرع، بحسب الوكالة السورية للأنباء (سانا).
وأضاف أن سوريا تنظر بأمل إلى تعزيز الشراكات الإقليمية، وفي مقدّمتها العلاقة مع البحرين، مؤكداً أن هذه الشراكة ستأخذ بُعداً عملياً في ملفات الاستثمار والإعمار، ولا سيما في ظل الحصار والعقوبات المفروضة على السوريين.
وجدد الشيباني رفض بلاده لأي تدخل خارجي في شؤونها، داعياً إلى رفع العقوبات الاقتصادية التي قال إنها تعرقل جهود التعافي وتؤثر بشكل مباشر على معيشة السوريين، موضحاً أن استقرار سوريا يشكل عنصراً أساسياً لأمن المنطقة.
من جهته، أكد الوزير الزياني دعم البحرين لوحدة سوريا واستقرارها، مشيداً بخطوات القيادة السورية لتعزيز السلم الأهلي، ومعلناً رغبة المنامة في توسيع التعاون الثنائي في مجالات التجارة والطاقة والصحة والتعليم.