العب للاستماع إلى الراديو
اجتَمَعَ رَئيسُ الجُمهوريّةِ العربيّةِ السّوريّةِ، أحمَدُ الشّرعُ، في مَقَرِّ إقامَتِهِ بِالعاصِمَةِ السّعوديّةِ الرّياضِ، يَومَ الثّلاثاءِ في الثّامنِ والعِشرينَ مِن تِشرينَ الأوّلِ، مَعَ وَزيرِ الدّاخليّةِ السّعوديِّ، الأَميرِ عَبدِ العزيزِ بنِ سُعودٍ بنِ نايفٍ آلِ سُعودٍ، وَذلِكَ بِحُضورِ وَزيرِ الخارجيّةِ وَالمُغتَربينَ، أَسعَدِ الشَّيبانيِّ.
وَكانَ الشرعُ قَدِ التَقى صَباحًا وَزيرَ الخارجيّةِ السّعوديَّ، الأَميرَ فَيصَلَ بنَ فَرحانَ آلِ سُعودٍ، بِحُضورِ وَزيرِ الخارجيّةِ أَسعَدِ الشَّيبانيِّ، وَذلِكَ في إِطارِ الزّيارَةِ الرّسميّةِ الّتي يُجريها لِلمَملَكَةِ العربيّةِ السّعوديّةِ لِلمُشارَكَةِ في مُؤتَمَرِ «مُبادَرَةِ مُستَقبَلِ الاِستِثمارِ» بِنُسخَتِهِ التّاسِعَةِ.
وَجَرى خِلالَ اللِّقاءِ – وَفقَ ما أَفادَت رِئاسَةُ الجُمهوريّةِ عَبرَ مَعرّفاتِها الرّسميّةِ – بَحثُ العَلاقاتِ الثّنائيّةِ بَينَ البَلدَينِ وَسُبُلُ تَعزيزِ التَّعاوُنِ المُشتَرَكِ في مُختَلَفِ المَجالاتِ، إِضافَةً إِلى مُناقَشَةِ القَضايا ذاتِ الاِهتِمامِ المُتَبادَلِ على المُستَويَينِ الإِقليميِّ وَالدُّوَليِّ.
وَوَصَلَ الشرعُ، في وَقتٍ سابِقٍ مِنَ اليَومِ، إِلى المَملَكَةِ العربيّةِ السّعوديّةِ في زِيارَتِهِ الثّالِثَةِ مُنذُ تَوَلّيهِ حُكمَ البِلادِ، وَذلِكَ لِلقاءِ وَليِّ العَهدِ السّعوديِّ الأَميرِ مُحَمَّدِ بنِ سَلمانَ، وَالمُشارَكَةِ في مُؤتَمَرِ «مُبادَرَةِ مُستَقبَلِ الاِستِثمارِ.
وَيَضُمُّ الوَفدُ السّوريُّ المُرافِقُ لرّئيسِ الجمهورية عَدَدًا مِنَ الوُزَراءِ وَكِبارِ المَسؤولينَ وَالخُبَراءِ الوَطنِيّينَ، وَسَيَعمَلونَ على عَقدِ لِقاءاتٍ مَعَ كِبارِ المُستَثمِرينَ العالَميّينَ وَالشَّرِكاتِ الرّائِدَةِ لِبِناءِ شَراكَاتٍ اِستِثماريّةٍ في قِطاعاتٍ حَيَويّةٍ أَبرَزُها: البُنيَةُ التَّحتِيّةُ وَالإِسكانُ وَالطّاقَةُ وَالصِّحّةُ وَالتِّكنولوجيا وَالصِّناعاتُ المُستَدامَةُ.
وَسَيُشارِكُ الشَّرعُ في النُّسخَةِ التّاسِعَةِ مِن مُؤتَمَرِ «مُبادَرَةِ مُستَقبَلِ الاِستِثمارِ»، إِذ مِنَ المُقرَّرِ أَن يُلقيَ كَلِمَةً خِلالَ المُؤتَمَرِ، كَما سَيَعقِدُ اِجتِماعاتٍ مَعَ كُبرى الشَّرِكاتِ الاِستِثماريّةِ وَالمُؤسَّساتِ الاِقتِصاديّةِ العالَميّةِ.
وَتُعَدُّ هذِهِ الزّيارَةُ الثّالِثَةَ للشَّرعِ إلى السعوديةِ مُنذُ تَحريرِ سوريَا في كانُونَ الأَوَّلِ الماضِي، إِذ سَبَقَ أَن زارَ السّعوديّةَ في شُباطَ الماضِي وَالتَقى وَليَّ العَهدِ الأَميرَ مُحَمَّدَ بنَ سَلمانَ.
I love how practical and realistic your tips are.
+1 (614) 284-9195 Aysenur Musaogullari