استقبلَ رئيسُ الجمهوريَّةِ العربيَّةِ السُّوريَّةِ أحمدُ الشرعُ، الخميسَ، وفدًا أَلمانيًّا رفيعَ المستوى، برئاسةِ الوزيرِ الاتِّحاديِّ للشُّؤونِ الخارجيَّةِ يوهانْ فاديفولْ، بحضورِ وزيرِ الخارجيَّةِ والمغتربينَ أَسعدُ حسنُ الشِّيبانيُّ.
وبحثَ الجانبانِ سبلَ تعزيزِ العلاقاتِ الثنائيةِ والتَّعاونِ السياسيِّ والاقتصاديِّ والإنسانيِّ، إلى جانبِ متابعةِ المستجدَّاتِ الإقليميَّةِ والدَّوليَّةِ ذاتِ الاهتمامِ المشتركِ.
وأكدَ الرَّئيسُ الشَّرعُ والوزيرُ فاديفولْ أهميَّةَ الحوارِ الدِّبلوماسيِّ والتَّواصلِ المباشرِ لدعمِ الاستقرارِ الإقليميِّ وتعزيزِ فرصِ التعاونِ بما يخدمُ مصالحَ الشَّعبينِ.
وأشارَ فاديفولْ إلى أنَّ سوريا الآمنةَ والمستقرةَ تمثّلُ الهدفَ الأساسيَّ لألمانيا وأوروبا، مؤكِّدًا أَنَّ سوريا يمكنُ أن تصبحَ دولةً ذاتَ دورٍ كبيرٍ في المنطقةِ، وأنَّ دعمَ ألمانيا يشملُ رفعَ العقوباتِ الاقتصاديَّةِ وتشجيعَ الشركاتِ الألمانيَّةِ على الاستثمارِ، إلى جانبِ تقديمِ المساعداتِ الإنسانيةِ والطبيةِ.
وأضافَ أَنَّ ألمانيا تدركُ حجمَ الدمارِ الذي رأتْهُ حولَ دمشقَ، وقالَ: “يشبهُ ما شهدناهُ في ألمانيا بعد الحربِ العالميَّةِ الثانيةِ، ومن واجبنا المساهمةُ في إعادةِ الإعمارِ في سوريا”.
وأكدَ فاديفولْ أنَّ نحوَ مليونِ سوريٍّ لجأوا إلى ألمانيا، وأنَّ زيارتهُ لدمشقَ تهدفُ إلى تقويةِ العلاقاتِ بينَ البلدينِ ودعمِ سوريا لمستقبلٍ آمنٍ.
#سوريا #ألمانيا #أحمد_الشرع #يوهان_فاديفول #العلاقات_السورية_الألمانية #وزارة_الخارجية #راديو_صدى_الفرات #أخبار_إذاعية
