العب للاستماع إلى الراديو
أكَّدت وزارةُ الخارجيَّةِ والمغتربينَ أنَّ اعتمادَ اللجنةِ الأُولى التابعةِ للجمعيَّةِ العامَّةِ للأُممِ المتحدةِ تنفيذَ اتفاقيَّةِ حظرِ الأسلحةِ الكيميائيَّةِ، بما في ذلك الفقراتِ الخاصَّةِ بسوريا، هو نِتاجٌ لجهودٍ دبلوماسيَّةٍ حثيثةٍ خلالَ الأشهرِ الماضيةِ.
وقالت الوزارةُ في بيانٍ إنَّ القرارَ، الذي نالَ دعمًا دوليًّا واسعًا بلغَ مئةً وواحدًا وخمسينَ صوتًا، يُبرزُ مرحلةَ التعاونِ الإيجابيِّ والمتقدِّمِ بينَ سوريا ومنظَّمةِ حظرِ الأسلحةِ الكيميائيَّةِ.
وأشارَ البيانُ إلى أنَّ القرارَ رحَّبَ بجهودِ الحكومةِ السوريَّةِ وتعاونِها الكاملِ مع المنظَّمةِ، كما دعا إلى تقديمِ الدعمِ الدوليِّ لها، مؤكِّدًا التزامَ سوريا بالعملِ البنَّاءِ لتعزيزِ الشفافيَّةِ وإعادةِ بناءِ الثقةِ.
وأعربَ مندوبُ سوريا الدائمُ لدى الأُممِ المتحدةِ السفيرُ إبراهيم علبي عن امتنانِه للدولِ الداعمةِ، معتبرًا القرارَ خطوةً مهمَّةً لإبرازِ الحقيقةِ وإنصافِ الضحايا.
ويُعَدُّ هذا القرارُ الأوَّلَ من نوعِه بعدَ سقوطِ النظامِ البائدِ.
#وزارة_الخارجية #الأمم_المتحدة #سوريا #الأسلحة_الكيميائية
