العب للاستماع إلى الراديو
عَقَدَ رئيسُ الجمهورية العربية السورية أحمدَ الشَّرَع، يَوْمَ الثُّلاثاءِ الحادي عشر من تِشْرِين الثَّانِي، جَلْسَةً مُغلَقَةً مَعَ كِبارِ المُحرِّرينَ في صَحِيفَةِ واشنطن بوست الأمريكية.
وَجاءَ اللِّقاءُ في مَقَرِّ إقَامَةِ الرَّئيسِ الشَّرَع في العَاصِمَةِ واشنطن، وَفْقاً لِما نَشَرَتْهُ وَكَالَةُ سانا.
وقال في مقابلةٍ مع الصحيفة إنه يفضّل اتفاقاً يعيد الأراضي السورية التي تم احتلالها منذ ديسمبر، لكنه لا يؤيد “اتفاق التطبيع الأوسع مع إسرائيل” الذي دفعت إدارة ترامب لتوقيعه مع بعض الحكومات الإقليمية.
ووصف المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي بأنها “صعبة، لكنها مستمرة بدعم من واشنطن وأطراف دولية أخرى”، مشدداً على أن الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة في العالم التي يمكنها ضبط تصرفات الاحتلال الإسرائيلي .
وكشف الشرع أن شروط أي اتفاق مستقبلي ستتطلب من الاحتلالِ الإسرائيلي الانسحاب إلى المواقع التي كانت قواتها تتمركز فيها قبل سقوط النظام البائد.
كما شدد على أن رفع العقوباتِ أمر ضروري لإعطاء سوريا الفرصة للتعافي من عقود من الحرب، مشيراً إلى أن الغالبية من أعضاء الكونغرس الذين التقى بهم يدعمون أيضاً رفع العقوبات، وأضاف: “من خلال سياسات السيد ترامب، من الواضح أنه مؤيد لاستقرار سوريا ووحدتها الإقليمية، وللرفع الكامل للعقوبات عن سوريا، لذلك هو يدفع في هذا الاتجاه”.
ونوّه الشرعُ بأن الإدارة الأمريكية تتفق على أن سوريا تستحق الفرصة لتكون مستقرة، ولتبني اقتصادها، ولتحافظ على سلامة أراضيها.
ونفى إجراء أي محادثات مباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي ، لكنه اعتبر أن الإدارة الأمريكية يمكن أن تساعد في الوصول إلى “نوع من التفاوض مع الجانب الإسرائيلي”.
وأوضح أن الوضع السوري يختلف عن الدول المنضمة إلى اتفاقات أبراهام، مؤكداً أن سوريا ليست بصدد التفاوض حالياً في هذا المسار.
#سوريا #واشنطن #أحمد_الشرع #واشنطن_بوست #الولايات_المتحدة