عبّر مندوب سوريا الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، محمد كتوب، عن فخره بتمثيل سوريا في ملف الأسلحة الكيميائية، مؤكداً حجم المسؤولية الملقاة على عاتق البعثة السورية في هذه المرحلة.
وقال كتوب في لقاء على قناة الإخبارية إن البعثة السورية كانت مجمدة خلال الأشهر الماضية، مشيراً إلى أن سوريا تعرضت خلال حكم النظام البائد لأكثر من 200 هجوم كيميائي.
وأوضح أن جهوداً كبيرة تُبذل اليوم للعثور على بقايا الأسلحة الكيميائية بعد تحرير البلاد، مؤكداً أن سوريا أصبحت دولة مسؤولة يجب أن تتحمل واجباتها بالكامل.
وأشار كتوب إلى أن ملف الأسلحة الكيميائية في سوريا ما يزال خطيراً، ويجب التخلص من مخلفاته حماية للمدنيين، مع الحاجة إلى خبرات تقنية من دول أخرى للمساعدة في إزالة هذه المواد.
كما لفت إلى أن سوريا ما زالت محرومة من حق التصويت داخل المنظمة بسبب جرائم النظام البائد، مشيراً إلى العمل على قرار جديد يدعو مجلس الدول الأعضاء إلى مراجعة حقوق سوريا وامتيازاتها كعضو فاعل.
ويأتي ذلك بعد أن أعادت وزارة الخارجية والمغتربين تفعيل البعثة الدائمة للجمهورية العربية السورية لدى المنظمة، وتعيين الدكتور محمد كتوب ممثلاً دائماً لسوريا، وهو ما سبق أن أكدته الوزارة خلال إعلانها عن اعتماد دولي واسع بلغ 151 صوتاً في اللجنة الأولى للأمم المتحدة دعماً لتنفيذ اتفاقية الحظر.
#سوريا #منظمة_حظر_الأسلحة_الكيميائية #محمد_كتوب #الأمم_المتحدة #ملف_الكيميائي
