العب للاستماع إلى الراديو
أعلن وزير البيئة والتخطيط العمراني وتغير المناخ التركي مراد قوروم أنّ تركيا ستستضيف وتترأس مؤتمر “كوب 31” الخاص باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ عام 2026.
وقال قوروم، خلال اجتماع الجمعية العامة لمؤتمر الأطراف “كوب 30” في البرازيل، إن تركيا ستعمل على تعزيز الزخم المتزايد للعمل المناخي عبر نهج شفاف وعادل وشامل يضم جميع الأطراف، مؤكداً أن مواجهة تغير المناخ تمثل “تعاقد رحمة” بين الإنسان والطبيعة.
وأشار إلى أن بلاده ستدير مرحلة “كوب 31” وفق مقاربة لا تقصي أحداً، وتركز على حلول تلبي احتياجات العالم المتزايدة.
و تشكل استضافة تركيا لمؤتمر الأطراف الحادي والثلاثين (كوب 31) في عام 2026 خطوة مهمة لرفع مكانة البلاد الدولية وتعزيز حضورها في دبلوماسية المناخ، إذ يُناقش في مؤتمرات كوب – التي يشارك فيها 197 بلداً – قواعد خفض الانبعاثات وسياسات التكيف وتمويل المناخ وآليات الخسائر والأضرار، إضافة إلى متابعة تنفيذ اتفاق باريس.
وتمنح استضافة كوب الدول مكاسب دبلوماسية واقتصادية وبيئية واسعة، من تعزيز حضورها الدولي إلى تنشيط قطاعي السياحة والخدمات، فضلاً عن تعزيز مشاريع الطاقة المتجددة والتحول الأخضر داخل الدولة المضيفة.
وتتحمل الدول المستضيفة مسؤوليات كبيرة تشمل تجهيز بنية تحتية قادرة على استقبال أكثر من 100 ألف مشارك، واعتماد فعاليات منخفضة البصمة الكربونية تقوم على مبادئ الاستدامة ومعايير الأمم المتحدة.
وبقرار اتخذ خلال جلسات “كوب 30” في البرازيل، تقرر أن تستضيف تركيا اجتماع “كوب 31” العام المقبل، حيث ستستقبل ممثلين عن 196 بلداً. وتخطط أنقرة لعقد قمة القادة في إسطنبول، بينما تُقام الجلسات الرئيسية في ولاية أنطاليا.
وبذلك تتحول تركيا إلى مركز عالمي لدبلوماسية المناخ لمدة أسبوعين، ما يعزز اهتمام الصناديق الدولية والمستثمرين ببرامج التمويل المناخي والطاقة النظيفة والتقنيات الخضراء فيها.
#تركيا #تغير_المناخ #كوب31 #أخبار
