العب للاستماع إلى الراديو
كشف مصدر أمني سوري عن استعادة الاستقرار في مدينة حمص، بعد الأحداث التي شهدتها بلدة زيدل، مؤكداً أن الأهالي استقبلوا الانتشار الأمني بارتياح وتعاون.
وأوضح المصدر أن الجريمة في زيدل كانت مركبة، جمعت بين القتل ومحاولات إشعال فتنة، داعياً الجميع للالتزام بسيادة القانون والاحتكام إليه، مشيراً إلى أن الجهات المختصة بدأت على الفور تحقيقات مكثفة لتحديد هوية مرتكبي الجريمة وملاحقتهم وتقديمهم للقضاء.
وفرضت قوى الأمن الداخلي حظر تجوال في المدينة من الساعة الخامسة عصراً حتى الخامسة فجراً، لتعزيز الأمن ومنع أي استغلال للحادثة، كما كثفت انتشارها في زيدل والمناطق المجاورة لضمان الاستقرار.
ومن جهتها استنكرت عشائر محافظة حمص، وعلى رأسها قبيلة بني خالد، هذه الجريمة، مؤكدةً أن الهدف منها هو إشعال الفتنة وزعزعة الاستقرار، وشددت على الوقوف الكامل مع الدولة وإجراءاتها الأمنية لملاحقة الجناة وضمان تحقيق العدالة.
#سوريا #حمص #زيدل #الأمن_الداخلي #العدالة #السلم_الأهلي #قبيلة_بني_خالد