العب للاستماع إلى الراديو
شهدت عدة مدن وبلدات سورية، الثلاثاء 25 تشرين الثاني، وقفات شعبية ومظاهرات مؤيدة للوحدة الوطنية، ورافضة لأي دعوات للتقسيم أو الانفصال.
وفي محافظة اللاذقية، شهد دوار الزراعة وقفة شعبية دعمًا لجهود الحكومة في تعزيز الأمن والاستقرار، حيث انتشرت قوى الأمن الداخلي لتأمين التجمع وضمان سيره بشكل آمن. كما خرجت مظاهرة حاشدة في مدينة جبلة المجاورة، أكد خلالها المشاركون دعمهم للحكومة ورفضهم أي دعوات لتقسيم البلاد.
وفي محافظة حماة، نظّم الأهالي مظاهرة رافضة لمشاريع التقسيم، بينما عززت قوى الأمن الداخلي انتشارها في مناطق عين الكروم والرصيف بريف المحافظة لضمان الأمن وتعزيز الاستقرار.
وشهدت مدينة البوكمال في شرق البلاد مظاهرة حاشدة، أكد المشاركون خلالها دعمهم للحكومة ورفض أي مشاريع للانفصال أو تطبيق نظام اللامركزية، مؤكدين التمسك بالوحدة الوطنية ورفض أي مساس بسيادة البلاد.
وفي محافظة حمص، نظم سكان حي الزهراء وقفة احتجاجية عقب أحداث جريمة قتل في بلدة زيدل، بهدف منع إشعال فتنة بين الطوائف. وأوضح وجهاء ومواطنون من الحي، مثل أسعد العطية وشحادة كامل ميهوب، أن الوقفة جاءت لطمأنة الأهالي وإطفاء أي فتنة محتملة، مؤكدين أن العمل جارٍ بالتعاون مع العشائر والمكونات المختلفة لرأب الصدع وتعزيز السلم الأهلي.
وأكد المشاركون أن الخطاب الطائفي يعيق عجلة التطور والتقدم، داعين إلى تجريمه، وأشاروا إلى أن الحياة في حمص طبيعية وأن الشائعات التي انتشرت مصدرها فلول النظام البائد بهدف زعزعة الأمن والاستقرار.
#سوريا #الوحدة_الوطنية #حمص #اللاذقية #حماة #البوكمال #رفض_التقسيم
