العب للاستماع إلى الراديو
أعلن وزير الطوارئ وإدارة الكوارث السوري رائد الصالح، الخميس 27 تشرين الثاني، عن تدشين مشروع إزالة وإدارة الأنقاض في مدينتي داريا ودوما بريف دمشق، بدعم وتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وجرى إطلاق المشروع خلال فعالية في حي الجمعيات بداريا، بحضور محافظ ريف دمشق وممثل عن السفارة السعودية وعدد من الجهات الرسمية والأهلية، ويهدف إلى دعم جهود التعافي وإعادة تأهيل الأحياء المتضررة وإعادة الحياة الطبيعية إليها.
وأكد محافظ ريف دمشق عامر الشيخ أن المشروع يشكل خطوة أساسية في إعادة الإعمار وتحسين الواقع الخدمي والبيئي، ويشمل إزالة أكثر من مليوني متر مكعب من الأنقاض، مع توفير فرص عمل وتعزيز الأثر الاقتصادي والاجتماعي.
بدوره، أوضح مدير الدفاع المدني منير مصطفى أن المشروع يمثل نقلة نوعية في إعادة الحياة للمناطق المتضررة، ويتضمن ترحيل نحو 75 ألف متر مكعب من الأنقاض وإعادة تدوير 30 ألف متر مكعب منها بطرق صديقة للبيئة، كما ستُستخدم المعدات في مشاريع مستقبلية في مناطق أخرى.
وأضاف مدير المشروع علي حاميش أن الخطة تستهدف ترحيل 45 ألف متر مكعب في دوما و30 ألفاً في داريا، إضافة إلى إنشاء معمل متكامل لإعادة التدوير وإنتاج مواد البناء، بما يعزز البيئة العمرانية ويمهد لمشاريع لاحقة في ريف دمشق.
ويأتي هذا المشروع ضمن جهود الدفاع المدني المستمرة منذ كانون الأول 2024، حيث تمكنت الفرق من إزالة أكثر من 800 ألف متر مكعب من الأنقاض بعد تحرير البلاد، مع التركيز التدريجي على مواجهة الكوارث الطبيعية رغم التحديات القائمة.
#سوريا #ريف_دمشق #داريا #دوما #إزالة_الأنقاض #مركز_الملك_سلمان #الدفاع_المدني #إعادة_الإعمار #الأعمال_الإنسانية #الأخبار_السورية
