العب للاستماع إلى الراديو
قال السفير الأمريكي في أنقرة توماس باراك إن معظم الملفات المهمة التي كانت عالقة بين أنقرة وواشنطن قد حُلت، وتوقع أن تُغلق القضايا المتبقية خلال 4 إلى 6 أشهر، مشيراً إلى العلاقة الوثيقة بين الرئيسين أردوغان وترامب ودور تركيا كحليفٍ رئيس في الناتو.
وتناول باراك عدة ملفات دفاعية وتجارية بارزة: قانون “كاتسا” للعقوبات، صفقات شراء المقاتلات إف-16 وإف-35، وقضية منظومة الدفاع الروسية “إس-400” — حيث أشار إلى أن مسألة تشغيل المنظومة تم التعامل معها، بينما تبقى قضايا الملكية أكثر تعقيداً. كما شدد على أن تركيا طورت صناعة دفاعية نشطة وتصدر طائرات مسيّرة إلى أوكرانيا، وأنها اشترت مقاتلات يوروفايتر تايفون في حين تواجه قيوداً في الحصول على بعض المقاتلات من الولايات المتحدة.
وفي ما يتصل بسوريا، أكد باراك أن تركيا لعبت دوراً فعالاً في تحرير أجزاء من الأراضي السورية من نظام بشار الأسد، وأن الولايات المتحدة تدعم “الإدارة الجديدة” في البلاد. ولفت إلى أهمية ممرات الطاقة بين سوريا وتركيا وبين تركيا وأذربيجان، متوقعاً أن تساهم هذه الممرات واتفاقيات الغاز الطبيعي المسال الموقعة مع الولايات المتحدة في تعزيز الاستقرار الاقتصادي في المنطقة وإتاحة فرص للتعاون وإمدادات طاقية قد تفيد المناطق السورية.
كما نوّه إلى السلام بين أذربيجان وأرمينيا وأبدى أمله بفتح الحدود بين تركيا وأرمينيا، مشيراً إلى أن هذه الخطوات الإقليمية مرتبطة بفرص أوسع للتعاون في مجالات النقل والطاقة التي قد تؤثر إيجاباً على سوريا والمنطقة بأسرها.
#سوريا #تركيا #الولايات_المتحدة #إس400 #الغاز #ممرات_الطاقة #الدفاع