تلقى رئيس الجمهورية العربية السورية أحمد الشرع سلسلة من برقيات التهنئة من قادة وزعماء عرب ودوليين، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للتحرير، وذلك في يومٍ اعتبره كثيرون محطة فارقة في تاريخ سوريا الجديد.
وأرسل الملك الأردني عبد الله الثاني برقية تهنئة للرئيس الشرع عبّر فيها عن خالص التهاني وأصدق المشاعر الأخوية، متمنيًا له الصحة وللشعب السوري المزيد من التقدم والازدهار في مسار بناء الدولة واستعادة الاستقرار.
كما وجّه سلطان عُمان هيثم بن طارق برقية تهنئة مماثلة، أكد فيها دعمه لسوريا وشعبها، متمنيًا أن تشهد البلاد مرحلة راسخة من الأمن والاستقرار وصون وحدة أراضيها، وفق ما نشرته وزارة الخارجية العُمانية.
وتلقى الرئيس الشرع خلال اليوم نفسه رسائل تهنئة متعددة من قادة عرب ودوليين، من بينهم رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الذي شارك الشعب السوري احتفاءه بالذكرى الأولى لعيد التحرير.
وفي السياق ذاته، قدّمت تركيا تهنئة خاصة للشعب السوري بمناسبة مرور عام على إسقاط النظام البائد، مشيدةً بالمرحلة الجديدة التي تدخلها البلاد.
كما هنأ القائم بأعمال السفارة الألمانية كليمنس هاخ الشعب السوري بإحيائه الذكرى السنوية الأولى لتحرير البلاد وإسقاط النظام البائد.
و تعكس هذه التهاني الإقليمية والدولية حجم الاهتمام والمتابعة لمسار الانتقال في سوريا، وسط آمال بأن يرسخ العام الثاني للتحرير خطوات أوسع نحو الاستقرار والبناء.
#سوريا
#عيد_التحرير
#أحمد_الشرع
#عبدالله_الثاني
#هيثم_بن_طارق
#محمد_بن_زايد
#تركيا
#التحرير
#المرحلة_الانتقالية
