العب للاستماع إلى الراديو
في كل عام يحتدم الحديث عن أكثر مدن العالم ملاءمة للعيش، على الرغم من أن المدن التي تتصدر هذا التصنيف تبقى ضمن مراكزها الأولى كل سنة في معظم الأحيان، من دون أن يولي أحد كبير اهتماما بالمدن التي تذيل القائمة والتي يقاسي فيها السكان من النزاعات ويعيشون في ضيق اقتصادي. يضم المؤشر العالمي 173 دولة يجري الحكم عليها من خلال خمسة عناصر وهي الاستقرار والرعاية الصحية والثقافة والبيئة والتعليم والبنية التحتية.
ولكن ثمة مدينة بقيت ثابتة في مركزها منذ عام 2013، ألا وهي مدينة دمشق، عاصمة سوريا، التي تعتبر أقل مدينة ملاءمة للعيش طوال 11 عاما، وذلك نظراً لانعدام الاستقرار فيها بسبب الحرب التي امتدت لـ13 عاماً، كما أنها تعاني من انقطاع مستمر في الكهرباء، ومن أزمة اقتصادية، وقد ساءت أحوالها بسبب زلزال مدمر ضرب شمال البلاد وغربها عام 2023. وقد حققت هذه المدينة إجمالي نقاط يقل بنحو عشر نقاط عن ثاني أسوأ مدينة، ألا وهي طرابلس الليبية.