العب للاستماع إلى الراديو
قُتل سبعة فلسطينيين وأُصيب وفُقد آخرون، منذ فجر الثلاثاء، في هجمات للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، تزامنا مع تفجير منازل بروبوتات مفخخة في الأحياء الجنوبية لمدينة غزة.
يأتي ذلك مع استمرار الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال منذ عامين على القطاع، ومساعيه لاحتلال مدينة غزة وتهجير الفلسطينيين منها.
وحسب شهود عيان ومصادر طبية للأناضول، استهدفت هجمات الاحتلال الإسرائيلي عمارة سكنية ومنزلا.
وفي وسط مدينة غزة، قُتل 4 فلسطينيين وأٌصيب وفُقد آخرون تحت الأنقاض، جراء غارة جوية للاحتلال استهدفت عمارة حجاج في شارع عمر المختار.
وفي غربي المدينة، قُتل ثلاثة فلسطينيين وأٌصيب آخرون في قصف للاحتلال استهدف منزلا لعائلة الهبيل في مخيم الشاطئ.
كما أُصيب عدد من الفلسطينيين وفُقد آخرون تحت الأنقاض، إثر غارة جوية للاحتلال استهدفت منزلا لعائلة ماضي في ذات المخيم.
وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات على مخيم الشاطئ، تزامنا مع قصف نفذته آليات الجيش وسلاح البحرية الإسرائيلية على المناطق الشمالية منه.
وشمال غربي المدينة، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدة غارات عنيفة على محيط جامعة القدس المفتوحة ومنطقة مفترق المزنر.
وفي جنوبي المدينة، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات نسف وتفجير بالعربات المسيرة المفخخة للمباني والمنشآت في حيي تل الهوى والصبرة، مخلفا دمارا هائلا.
وفي السياق، قصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي مناطق شرقي مخيم المغازي وسط القطاع ومناطق وسط مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وبريا، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تواجده في عدة محاور رئيسية بمدينة غزة وهي: الشمال في محيط مفترق “الصاروخ” في تقاطع شارعي الجلاء والصفطاوي، والشمال الشرقي في محيط المدارس الموجودة في محيط منطقة بركة حي الشيخ رضوان.
كما يتواجد جيش الاحتلال في الشمال الغربي بمحيط حي الكرامة، والجنوب الغربي حيث تقدم الاثنين، مئات الأمتار شمالي حي تل الهوى بعدما تمركز سابقا في محيط مفترق الدحدوح في شارع “8”، والشرقي في أحياء الزيتون والشجاعية والتفاح، وفي محور الجنوب الشرقي في حي الصبرة.
والثلاثاء، قال جيش الاحتلال إنه شرع في “عملية برية واسعة” في أرجاء مدينة غزة، بمشاركة قوات نظامية واحتياطية من الفرق 98 و162 و36، حيث تقدم منذ الأربعاء في المحورين الشمال الغربي للمدينة، والجنوب الغربي.
وفي 8 أغسطس/آب الماضي، أقرت الحكومة الإسرائيلية خطة طرحها رئيسها بنيامين نتنياهو لإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل تدريجيا، بدءا بمدينة غزة، التي يسكنها نحو مليون فلسطيني.