العب للاستماع إلى الراديو
بَحَثَ وزيرُ الدّفاعِ السّوريُّ، اللّواءُ مُرْهَفٌ أبو قَصْرَةَ، ونظيرُهُ الرّوسيُّ أندريه بيلوسوفُ، يومَ الثّلاثاءِ، قضايا عسكريّةً مشتركةً بينَ البلدَيْنِ.
وقالت وكالةُ الأنباءِ السّوريّةُ (سانا) إنَّ وزيرَ الدّفاعِ اللّواءَ مُرْهَفًا أبو قَصْرَةَ، والوفدَ المُرافِقَ لهُ، التقى نظيرَهُ الرّوسيَّ أندريه بيلوسوفَ في موسكو.
وجرى خلالَ اللّقاءِ بحثُ عددٍ من القضايا العسكريّةِ المشتركةِ بما يخدمُ مصالحَ البلدَيْنِ، وفقًا للوكالةِ، من دونِ تفاصيلَ إضافيّةٍ.
وقال بيلوسوفُ في اللّقاءِ: “يَسُرُّني رؤيتُكم مجدّدًا في موسكو، لقدِ التقينا مؤخرًا خلالَ اجتماعِ رئيسَيِ بلدَيْنا.”
وأضافَ: “وجودُنا هنا مجدّدًا على طاولةِ المفاوضاتِ يُثبِتُ أنَّ الاتّصالاتِ بينَ قادتِنا السّياسيّينَ ووزاراتِنا العسكريّةِ فعّالةٌ ومُثمِرَةٌ، وتنطوي على إمكاناتٍ هائلةٍ.”
فيما قال أبو قَصْرَةَ إنَّ “مَجالاتِ تعاونِنا بالغةُ الأهمّيّةِ، ونشهدُ تَطوّرًا مَلحوظًا في علاقاتِنا.”
ويأتي هذا اللّقاءُ في إطارِ التّحوّلِ الذي تشهدُهُ العلاقاتُ بينَ البلدَيْنِ، بعدَ أن كانت تتّسمُ بالتوتّرِ بسببِ دعمِ موسكو لنظامِ الرّئيسِ المخلوعِ بشّارِ الأسدِ ومنحِهِ حقَّ اللّجوءِ الإنسانيِّ في روسيا.
لكنَّ العلاقاتِ بينَ دمشقَ وموسكو شهدت خلالَ الفترةِ الأخيرةِ سلسلةً من الزّياراتِ المتبادَلةِ بينَ المسؤولينَ، في ظلِّ سياسةٍ جديدةٍ أكثرَ انفتاحًا تتبنّاها الحكومةُ السّوريّةُ الحاليّةُ.
