العب للاستماع إلى الراديو
اِلتقى وزيرُ الخارجيّةِ والمغتربينَ السَّيّدُ أَسعَدُ حَسَنُ الشِّيباني، في العاصِمةِ البَحرينيّةِ “المَنَامة”، مُستَشارةَ رَئيسِ الجُمهوريّةِ الفَرَنسيّةِ السَّيّدةَ “آن كْلير لِيجِندر” والوفدَ المُرافِقَ لَها، وذلكَ على هامِشِ مُؤتَمرِ “حِوارِ المَنَامةِ 2025”.
وذكرت وزارةُ الخارجيّةِ في بيانٍ على حِسابِها في تِلغرام، السَّبتَ الأوّلَ من تشرينَ الثّاني، أنَّ اللِّقاءَ تَناولَ بَحثَ العَلاقاتِ الثُّنائيّةِ بينَ الجُمهوريّةِ العربيّةِ السّوريّةِ وفرنسا وسبُلَ تَعزيزِها، إلى جانِبِ القَضايا ذاتِ الاهتِمامِ المُشترَكِ بينَ البَلدَينِ.
وكانَ الوزيرُ الشِّيباني قد وصَلَ في وقتٍ سابقٍ اليومَ إلى المَنَامةِ على رأسِ وَفدٍ رَسميٍّ للمُشارَكةِ في أَعمالِ مُؤتَمرِ “حِوارِ المَنَامةِ 2025”.
ويُعَدُّ مُؤتَمرُ “حِوارِ المَنَامةِ” مِن أَهمِّ الفَعاليّاتِ الاستراتيجيّةِ في مَنطِقةِ الخَليجِ العَربيّ، ويُنظَّمُ سَنويّاً مُنذُ عامِ 2004 بالتَّعاوُنِ مع المَعهدِ الدَّوليِّ للدِّراساتِ الاستراتيجيّةِ (IISS) ووزارةِ الخارجيّةِ البَحرينيّةِ.
وتُعقَدُ فَعاليّاتُ الدَّورَةِ الحاديةِ والعِشرينَ خلالَ الفَترةِ ما بينَ (31 تشرينَ الأوّلِ – 2 تشرينَ الثّاني)، وتُناقِشُ قَضايا سياسيّةً وأَمنيّةً وعَسكريّةً في الشَّرقِ الأَوسطِ وشَمالِ إِفريقيا.
ويُشارِكُ في المُنتَدى أَكثرُ مِن 500 شَخصيّةٍ مُؤثِّرَةٍ، مِنها وُزراءُ خارجيّةٍ ودِفاعٍ، وصانِعو سِياساتٍ وخُبراءُ مِن أَكثرَ مِن 60 دَولةً.
وتُقامُ هذهِ الدَّورَةُ في ظُروفٍ استِثنائيّةٍ يَمرُّ بِها الشَّرقُ الأَوسطُ، في ظِلِّ تَداعِياتِ الحَربِ الإِسرائيليّةِ في قِطاعِ غَزّة، ومَعَ تَفاقُمِ التَّهديداتِ العابِرَةِ للحُدودِ على المُستوى الدَّوليِّ.
#أسعد_الشيباني #وزارة_الخارجية #سوريا #فرنسا #المنامة #حوار_المنامة_2025 #البحرين #العلاقات_الدبلوماسية #السياسة_الخارجية #الشرق_الأوسط #العلاقات_السورية_الفرنسية #مؤتمر_دولي #أخبار_سوريا #صدى_الفرات