العب للاستماع إلى الراديو
حضر رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان، أمسِ الأحد، الجلسة الختامية لقمة قادة مجموعة العشرين في جوهانسبرغ، والتي اختُتمت بتسليم رئاسة المجموعة إلى الولايات المتحدة الأمريكية. وخلال القمة التي حملت شعار “التضامن، المساواة، الاستدامة”، ألقى رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا الكلمة الختامية، قبل انتقال رئاسة الدورة المقبلة.
وفي مؤتمر صحفي عقب الجلسة، أكد أردوغان أن السلام العالمي لا يمكن أن يتحقق دون إقامة دولة فلسطينية حرة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وأشاد بالمواقف الثابتة لجنوب إفريقيا، خاصة خلال ما وصفه بالإبادة الجماعية في غزة، حيث قُتل أكثر من 70 ألف فلسطيني معظمهم من الأطفال والنساء، مشيراً إلى أن تركيا وقفت بقوة إلى جانب الفلسطينيين وقدمّت مساعدات إنسانية تجاوزت 103 آلاف طن، وساهمت في التوصل إلى وقف إطلاق النار.
وأوضح أن الحل الدائم للصراع يتطلب الالتزام بحل الدولتين، وأن تجاهل ما يحدث في غزة مستحيل، محملاً إسرائيل ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو مسؤولية “الإبادة الجماعية”. كما أشار إلى أن تركيا ستراجع موقفها تجاه قوة الاستقرار الدولية المزمع نشرها في غزة قبل اتخاذ قرار نهائي.
وفي الشأن السوداني، أعلن أردوغان استمرار جهود تركيا لإنهاء الصراع، مؤكداً أن بلاده ستكون حاضرة في أي ملف يتطلب السعي للسلام، سواء في السودان أو الخليج أو الصومال.
وفيما يخص الحرب الروسية الأوكرانية، كشف أردوغان أنه سيجري اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبحث وقف الحرب واستئناف اتفاق ممر الحبوب عبر البحر الأسود، مشيراً إلى لقاء جمعه بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل أيام في أنقرة. وأكد أن أنقرة ستواصل جهودها لفتح طريق نحو السلام بين الطرفين.
كما التقى أردوغان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم على هامش القمة، قبل أن يغادر جوهانسبرغ عائداً إلى تركيا، حيث كان في وداعه مسؤولون من حكومة جنوب إفريقيا وسفيرة تركيا في بريتوريا.
#تركيا #قمة_العشرين #فلسطين #غزة #السودان #أوكرانيا
