العب للاستماع إلى الراديو
جددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت 6 كانون الأول، توغلاتها في الأراضي السورية، حيث توغلت في منطقة الكروم الغربية بمحيط بلدة بيت جن في ريف دمشق الغربي.
وأفادت مصادر ميدانية بأن قوة للاحتلال مؤلفة من دبابتين وعدة آليات توغلت في تقاطع مفرق باب السد وسرية الدبابات، على الطريق الواصل بين مزرعة بيت جن وقرى حضر وجباثا الخشب وطرنجة في ريف القنيطرة.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال أطلقت النار في الهواء بشكل متقطع بهدف ترهيب رعاة المواشي وإبعادهم، كما قامت بتفجير داخل سرية عسكرية قديمة، وأقامت حاجزاً في الموقع ومنعت المارة من العبور.
ويأتي هذا التوغل بعد أيام فقط من عدوان إسرائيلي على بلدة بيت جن أدى إلى استشهاد 13 مدنياً وإصابة العشرات.
وتستمر انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق الجنوب بشكل متكرر ومتصاعد في خرق واضح لاتفاقية فصل القوات لعام 1974 وقرارات مجلس الأمن، وتشمل توغلات واعتقالات وعمليات تفتيش ومداهمات.
ومن جهة أخرى، نظم سوريون من عدة محافظات، السبت، وقفة احتجاجية في بلدة بيت جن بريف دمشق الجنوبي، تنديدا بالانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة.
وجاءت الوقفة بعد 8 أيام من ارتكاب الجيش الإسرائيلي مجزرة في البلدة راح ضحيتها 13 قتيلا وعشرات الجرحى، بقصف جوي استهدف المنطقة بعد توغل قصير تخللته اشتباكات مع الأهالي الذين حاولوا الدفاع عن أرضهم.
ورفع المشاركون أعلام سوريا ولافتات تضامنية مع بيت جن، من بينها:
“كلنا بيت جن، كلنا غزة”، و“من حلب هنا بيت جن وهنا غزة”، و“بيت جن بترفع الراس”.
ورددوا شعارات داعمة للبلدة، من قبيل:
“قولوا الله وعلوا الصوت، والسوري ما يهاب الموت”.
#بيت_جن #سوريا #الاحتلال_الإسرائيلي #انتهاكات #غزة #التضامن
