العب للاستماع إلى الراديو
أكد مستشار الرئاسة للشؤون الإعلامية أحمد موفق زيدان أن الولايات المتحدة وتركيا باتتا تنظران بوضوح إلى أن قسد الإرهابية هي الطرف الذي يماطل في تنفيذ اتفاق 10 آذار، وليس الدولة السورية.
وقال في مقابلة مع موقع العربية نت إن الاتفاق يشكل “الإطار المرجعي لكل الأطراف السورية”، موضحاً أن قسد الإرهابية ترسل وفوداً إلى دمشق دون امتلاكها صلاحية اتخاذ القرار أو التنفيذ.
وفي حديثه عن ملف السويداء، شدد زيدان على أن المراهنة على الأطراف الدولية “مراهنة خاسرة”، مشيراً إلى أن المظاهرات التي خرجت في المحافظة “لم تتجاوز 4000 شخص ثم انتهت”، ما يعكس – بحسب تعبيره – أن السويداء جزء أصيل من سوريا وشارك أهلها في مواجهة النظام البائد.
وعن تقرير رويترز حول تحركات لشخصيات محسوبة على النظام السابق في الساحل السوري، قال زيدان إن هذه التحركات “تجري تحت أعين الدولة واستخباراتها”، مؤكداً أن السلطات تعرف تفاصيل علاقة كمال الحسن ورامي مخلوف ومقداد فتحية، والخلافات المالية بينهم، والتي تتمحور حول محاولاتهم إخراج الأموال من سوريا.
ووجه زيدان رسالة لأهالي الساحل بعدم المراهنة على تلك الشخصيات “التي تحاول الإفلات من العدالة الانتقالية”، مؤكداً أن الدولة تتابع الملفات بدقة ولن تسمح بزعزعة الاستقرار.
#سوريا #أحمد_موفق_زيدان #قسد #اتفاق_10_آذار #السويداء #الساحل #العربية_نت