قال مستشار العلاقات العامة والإعلام في وزارة الدفاع التركية، ذكي آق تورك، إن هناك دولاً — لم يذكر أسماءها — تشجع تنظيم “قسد” الإرهابي على رفض الاندماج في الجيش السوري، مؤكداً أن محاولات التنظيم لكسب الوقت لن تنجح، وأن الاندماج هو الخيار الوحيد المطروح في إطار اتفاق 10 مارس بين الرئيس السوري أحمد الشرع وزعيم “قسد” الإرهابي مظلوم عبدي.
وجاء حديث آق تورك خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي في أنقرة الجمعة ، حيث أوضح أن التنظيم الإرهابي يواصل نشاطه في سوريا بدل الالتزام بالاندماج، ما يضر بالاستقرار والأمن في البلاد. وأضاف أن بعض الدول، من خلال أفعالها وخطاباتها، تدفع التنظيم الإرهابي إلى الإصرار على موقفه ورفض نزع السلاح.
وأكد أن تركيا أوضحت سابقاً أنها تتطلع إلى اندماج عناصر التنظيم الإرهابي أفراداً داخل الجيش السوري، وليس بشكل كتلة كاملة. وقال إن محاولات “قسد” الإرهابية لكسب الوقت لا جدوى منها، مضيفاً أن أي خيار آخر لن يكون مجدياً.
ونفى آق تورك الادعاءات المتداولة حول استعداد الجيش التركي لعملية عسكرية جديدة في سوريا، مشيراً إلى أن التحركات الأخيرة للقوات هي جزء من عمليات التناوب الروتينية، وأن ما يجب مراقبته هو وضع “قسد” الإرهابية وما يفعله الجيش السوري.
وفي ملف مكافحة الإرهاب، أعلن آق تورك أن 4 من عناصر تنظيم “بي كي كي” الإرهابي سلموا أنفسهم للقوات الأمنية خلال الأسبوع الأخير، كما وصل إجمالي طول الأنفاق التي دمّرها الجيش التركي داخل سوريا إلى 732 كيلومتراً، بينها 4 كيلومترات في منطقة منبج.
#تركيا #الدفاع_التركية #قسد #سوريا #اتفاق_10_مارس #مظلوم_عبدي #مكافحة_الإرهاب #منبج
