العب للاستماع إلى الراديو
برزت خلال اجتماعات اليوم الأول من محادثات “مسار أستانا” السوري بنسخته الـ21، إلى الواجهة قضية مكافحة الإرهاب التطورات المحيطة بسوريا.
وصباح الثلاثاء انطلقت في العاصمة الكازاخية أستانة الجولة الـ 21 من اجتماعات “مسار أستانة” بشأن الملف السوري، بحضور وفود الدول الضامنة تركيا وروسيا وإيران، بجانب ممثلي النظام والمعارضة السوريين.
ويمثل الوفد التركي في الاجتماعات اليوم وغدًا الخميس، أحمد يلدز نائب وزير الخارجية، فيما يرأس ألكساندر لافرينتيف ممثل الرئيس الروسي إلى سوريا وفد بلاده، ومستشار الشؤون السياسية بوزارة الخارجية الإيرانية علي أصغر حاجي وفد طهران.
ويرأس وفد النظام السوري بسام صباغ نائب وزير الخارجية، ووفد المعارضة أحمد توما، ويشارك في الاجتماعات نجاة رشدي نائبة ممثل الأمم المتحدة في سوريا، إضافة إلى هيئات من الأردن والعراق ولبنان بصفة مراقبين.
واختتم اليوم الأول من المحادثات بلقاءات ثنائية بين الوفود. وفي إطار المحادثات، عقدت وفود تركيا وروسيا وإيران اجتماعًا ثلاثيًا.
وتركز جدول أعمال الوفود خلال اليوم الأول على التطورات في محيط سوريا ومسألة مكافحة الإرهاب.
بالإضافة إلى ذلك، تمت مناقشة قضايا مثل إعادة إعمار سوريا، وإطلاق سراح المعتقلين، والبحث عن المفقودين، وعودة اللاجئين.
وستختتم المحادثات بجلسة عامة غدا الخميس.
وكانت الجولة السابقة من اجتماعات “مسار أستانة” الخاصة بالشأن السوري عقدت يومي 20 و21 يونيو/ حزيران 2023.
وبدأت محادثات أستانة عام 2017 برعاية الدول الضامنة تركيا وروسيا وإيران من أجل إيجاد حل للأزمة السياسية في سوريا.