العب للاستماع إلى الراديو
اعتقلت السلطات الأمريكية، سمير عثمان الشيخ، محافظ دير الزور السابق والمسؤول السابق في عدة مناصب أمنية في نظام الأسد، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في سورية.
وقدم الوكيل الخاص لدى وكالة تحقيقات الأمن الداخلي جيروم شيك، إفادة أشار فيها إلى التاريخ الطويل للشيخ في نظام الأسد، والاتهامات الخطيرة الموجهة ضده بسوء معاملة السجناء، بما في ذلك التعذيب وسوء المعاملة الجسدية والإعدامات.
ودخل الشيخ إلى الولايات المتحدة مع عائلته قبل أعوام بعد ارتكابه العديد من جرائم الحرب أثناء توليه مناصبه الرسمية في نظام الأسد، وكان له دور بارز في محاصرة أحياء دير الزور واعتقال وتعذيب وقتل الآلاف من أبنائها.
وأعلنت المنظمة السورية للطوارئ (SETF) اعتقال الشيخ في ولاية كاليفورنيا، مشيرة إلى أنها تعاونت مع السلطات الأمريكية منذ مطلع عام 2022 لتقديم بلاغ عن وجوده في الولايات المتحدة، مما أدى إلى اعتقاله.
يذكر أن السفير الأمريكي السابق للعدالة الجنائية العالمية، ستيفن ج. راب، أشار في تعليقه على الحادثة إلى أن هذه القضية تعتبر الأولى في الولايات المتحدة ضد “جلاد” في نظام الأسد، مؤكداً أن الجرائم التي ارتكبها النظام لن تمر دون عقاب.