العب للاستماع إلى الراديو
شيع الآلاف في بلدة مجدل شمس بالجولان السوري المحتل، الأحد، جثامين 12 طفلاً إلى مثواهم الأخير، بأكفان بيضاء دون رايات أو أعلام، وأعرب المتظاهرون في ساحة الكرامة وسط مدينة السويداء، عن تضامنهم مع أسر ضحايا القصف الصاروخي الذي استهدف ملعباً لكرة القدم في بلدة مجدل شمس.
وطافت النعوش البيضاء في البلدة، فيما لا يزال قرابة 40 مصاباً في المستشفيات، جروح بعضهم خطيرة.
وقال الصحفي السوري نور جولان في تغريدة: أهل مجدل شمس لفوا فلذات أكبادهم باللون الأبيض فقط، بدون أي علم، لا أزرق ولا أحمر. رسالة واضحة.
وطرد عدد من أهالي مجدل شمس وزراء في الحكومة الإسرائيلية وأعضاء كنيست من البلدة حضروا اليوم، من بينهم نير بركات وعيديت سيلمان، و يوآف كيش.
كما هاجم عدد من أهالي مجدل شمس وزير المالية الإسرائيلي المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، وصرخوا بوجهه “ارحل من هنا يا مجرم، لا نريدك في الجولان”.
ورفع المتظاهرون في السويداء الأحد لافتات تندد بالمجزرة التي وقعت في مجدل شمس، وتستنكر قصف “حزب الله” اللبناني للبلدة، كما حملوا عبارات أخرى تتضامن مع الأهالي.