العب للاستماع إلى الراديو
اجتمعت الحكومة التركية برئاسة رئيس الجمهورية التركية السيد رجب طيب أردوغان، في مدينة أخلاط التاريخية بولاية بيتليس، جنوب شرقي الجمهورية التركية وذلك بمناسبة الذكرى السنوية الـ953 لانتصار السلاجقة على بيزنطة سنة 1071م في معركة ملاذكرد.
ووقعت معركة ملاذكرد في 26 أغسطس/ آب 1071، وتمكن فيها السلطان السلجوقي ألب أرسلان، من هزيمة الجيش البيزنطي بقيادة الإمبراطور رومانوس الرابع ديوجينيس، ليفتح أبواب الأناضول للأتراك.
ويعد الانتصار في ملاذكرد من أهم الانتصارات التي غيرت مجرى التاريخ التركي، وكانت لها تأثيرات كبيرة امتدت لقرون.
وبعد اجتماع الحكومة، الأحد، ألقى رئيس الجمهورية التركية السيد رجب طيب أردوغان خطابا جماهيريا أكد فيه أن مدينة أخلاط، تعد إرثا ثقافيا من الدولة السلجوقية.
وأشار إلى أنها المرة الأولى التي يتم فيها عقد اجتماع للحكومة التركية خارج العاصمة أنقرة منذ وصول حزب العدالة والتنمية إلى السلطة (في 2002).
وأكد رئيس الجمهورية التركية السيد رجب طيب أردوغان، مواصلة الجمهورية التركية تقديم الدعم للقضية الفلسطينية “وتجلى ذلك في استضافة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، تحت قبة البرلمان”.
وقال “لم تتمكن إسرائيل من كسر إرادة الشعب الفلسطيني على المقاومة، على الرغم من كل وحشيتها، وكل همجيتها، والإرهاب الذي تمارسه في غزة منذ 10 أشهر”.
وأضاف: “مرة أخرى، نحيي باحترام الشعب الفلسطيني الذي يدافع ببطولة عن أرضه. عاجلا أو آجلا، نحن على يقين أن النصر سيأتي لأشقائنا الفلسطينيين”.
وعن حرائق الغابات التي شهدتها الجمهورية التركية مؤخرا، أكد رئيس الجمهورية التركية السيد رجب طيب أردوغان، على اتخاذهم كافة التدابير من أجل السيطرة على الحرائق التي زادت في السنوات الأخيرة.
وقال في هذا الصدد: “لدينا حاليًا أقوى جيش مخصص للوطن الأخضر (الغابات) في تاريخنا، بامتلاكنا لـ 27 طائرة و105 مروحيات وأكثر من 5 آلاف مركبة برية”.
وأشار رئيس الجمهورية التركية السيد رجب طيب أردوغان، إلى أنّ 14 طائرة بدون طيار تساهم أيضا في مراقبة حرائق الغابات. وتمكنت العام الماضي وحده، من تحديد مكان 2076 حريقًا في الغابات.