العب للاستماع إلى الراديو
يختتم العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عامه الأول مع استمرار جيش الاحتلال في ارتكاب جرائم الإبادة والمجازر الجماعية بحق المدنيين وتدمير مدنهم وتهجير الأحياء منهم، بل واستهدافهم أيضاً ضمن تجمعات نزوحهم الخالية من أدنى متطلبات العيش الآمن. بالإضافة إلى توسيع نطاق العدوان ليتجاوز حدود الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأسفر هذه العدوان، الذي يدخل عامه الثاني اليوم الإثنين، عن مقتل نحو 41 ألفاً و802 فلسطينياً بينهم 16 ألفاً و891 طفلاً، و11 ألفاً و458 سيدة، بالإضافة إلى 986 من الطواقم الطبية، و174 صحفياً، و85 عنصراً من الدفاع المدني، وفق الأرقام الرسمية الصادرة عن الحكومة الفلسطينية في غزة.
كما خلّفت آلة الحرب الإسرائيلية دماراً منقطع النظير مع تحويل مناطق وأحياء سكنية كاملة إلى كومة من الركام، مستهدفة بذلك المباني والأبراج السكنية والمؤسسات الحكومية والخاصة، ومختلف القطاعات الاقتصادية. وخلال ذلك، استخدم الجيش الإسرائيلي في قصف قطاع غزة نحو 83 ألف طن من المتفجرات، من بينها أسلحة محرمة دولياً مثل القنابل التي تزن 200 رطل من المواد المتفجرة، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.